أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية

يتراءى لبعض الباحثين أن علماء الحديث لم تكن أحكامهم على الرواة والمرويات تخضع لمعايير نقدية منصفة، وأنها كانت تحابي السلطات الحاكمة، والأمويين على وجه الخصوص، وهذا يعني مجاملة النواصب وتوثيقهم غالبًا وتجريح المحبين لآل البيت.

إذا كان هذا صحيحًا ومبنيًّا على دراسة جادة غير متحيزة فإنه يزعزع الثقة بأقوال أئمة الحديث، فهل هذا صحيح فعلًا؟؟.

لعل في هذه الدراسة التي كتبها الأستاذ البحاثة الناقد الشيخ صلاح الدين الإدلبي بعضَ ما يكشف عن وجه الحق في هذه المسألة الهامة بإذن الله.