تعليم النّساء في آثار إمَامَيْ جمعية العلماء

ملخص البحث:

لم يخْفَ على إمامي علماء الجزائر ورائدي نهضتها ابن باديس والإبراهيمي ما لتعليم المرأة وثقافتها ووعيها من آثار عظيمة في نهضة الشعوب ويقظتها، وقد حَمَلَتْ آثارُهما المطبوعة مادّة علمية قيّمة؛ تصلح مرتكزا صلبا لمن يبغي تتبُّع الطريق الذي رسمته جمعية علماء الجزائر لنسائها، ورصد منهج إماميها في الأخذ بيدها لإخراجها من هامش النسيان والواقع السيئ الذي كانت تعانيه باسم العفة والدّين والعادات التقاليد، والدين براء من ذلك كلّه. ولقد كانت لبصيرتهما النّافذة ونظرتما الثاقبة أثرا جليلا على وضع المرأة في زمانهما، وإنقاذها من هامش النسيان؛ ففنّدا جميع المبررات الواهية التي يلوكها المترددون في شأن تعليمها، مشيرين إلى أنّ ذلك لا يستند إلى أيّ أساس يصح من عقل أو دين، وأنّ في تعريضها للجهل إهلاك للأمّة، وشلٌّ لنصفها، وكسر لجناحها الذي لا يُستغنى عنه في السموّ بالأمة إلى المكانة التي تليق بها. وهذا البحث محاولة لجمع ما تفرّق من كلام إمامي علماء الجزائر في الموضوع من آثارهما المطبوعة، وترتيبها حسب المسائل المتناولة، وصياغتها بشكل موجز ومرتّب وحسن، مع محاولة استثمارها في علاج الوضع الحالي للمرأة في الجزائر والأمة الإسلامية. والمقصود من هذا العمل هو تمكين الباحث من الوقوف على مجمل آراء الإمامين ابن باديس والإبراهيمي بخصوص المرأة في بحث موجز.

الكلمات المفتاحية: التعليم – المرأة – جمعية العلماء – ابن باديس – البشير الإبراهيمي – حقوق المرأة.

 

للاطلاع على البحث هـــنا