قصة اكتشافي لمكي بن أبي طالب القيسي

من المعلوم أن مكي بن أبي طالب القيسي ولد في القيروان عام 355 ه وتوفي في قرطبة عام 437 ه. وفي هذا العام الذي نحن فيه 1437 ه يكون قد مضى على وفاته ألف عام. ومن ثم فمن المناسب أن تعقد الندوات العلمية في الجامعات، والمراكز العلمية، إحياء لذكرى هذا العلم الكبير، وتعريفا به، وبآثاره العلمية الكثيرة، حيث شارك في عدد من العلوم العربية والإسلامية، وغلب عليه التخصص، والاهتمام، بتفسير القرآن وعلومه.

وقد رأت جمعية المحافظة على القرآن الكريم- مشكورة- أن من واجبها أن تقيم ندوة لذكرى هذا العلم الكبير، يتحدث فيها المشاركون عن إنجازاته ونتاجه العلمي. وطلبت إلي أن أشارك في هذه الندوة المباركة، وكان لا يسعني إلا المشاركة، باعتباري أول من اكتشف هذا العلم، ونفض عن مؤلفاته غبار السنين. نتيجة رحلة علمية خصصتها لذلك. وقد رأيت من المناسب أن أذكر قصة هذا الاكتشاف، لعلها تميط اللثام عن بعض الأمور الغامضة ، وتكشف بعض الحقائق الخفية. مما يكون فيه فائدة وعبرة.

 

 

تحميل الملف