آخر شهيد

في اليوم الأخير للقصف الوحشي لمدينة حلب الشرقية كنت أنا آخر شهيد! لم يتعرف عليَّ أحدٌ من الناس حولي.

القذيفة الأخيرة اختارتني شهيداً فشوّهت وجهي وتركتني وحيداً، ولم يكن هناك أحدٌ من أهلي ليتعرف عليَّ من ملابسي، ولكني يومها عرفت الكثير من الأشياء المؤلمة وشكرت الله أنني لم أعد على قيد الحياة!

البقية في المرفق

تحميل الملف