النص القرآني المعجز

لقد أجمع أهل العقول السليمة على مرِّ الدهور وكرِّ العصور أن القرآن الكريم هو كتاب الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن هذا الكتاب العظيم هو معجزة الله المسطورة الباقية حتى آخر الزمان؛ إلى جانب معجزاته المنظورة في هذا الكون الفسيح الحافل بالآيات المبهرات .

وفي هذا البحث يبين الدكتورأحمد كنعان الحكمة في أن تكون معجزة رسالته السماوية الخاتمة كتاباً يُقرأ، ويقف عند ظاهرة الإعجاز العلمي، ثم يفرد الحديث عن فرادة نصوص القرآن الكريم ، وعن عصمة النص ونسبية التفسير ، ويعود للحديث عن القرآن وآيات الآفاق والأنفس ، وتكامل النصوص ، والنص والعقل، والنص وحرية الرأي.

تحميل الملف