بيت المقدس في القرآن والسنَّة والوجدان الإسلامي

يكفي في بركة المسجد الأقصى وما حوله ما قاله ربنا سبحانه وتعالى فيها: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)} الإسراء.

كما أن بركتها موجودة قديما ببركة الله تعالى على الأنبياء السابقين، قال عزَّ شأنه: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)} الأنبياء.

وقال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)} المؤمنون. قال سيدنا ابن عباس رضي الله عنه: هي بيت المقدس.

الكتاب هـــــنا