الأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة

 أستاذنا وشيخنا في علوم العربية فخر جامعة حلب أطال الله عمره ومتَّعه بالصِّحة والعافية.

 

• ولد في حلب عام 1933

• حاز على إجازة في اللغة العربية عام 1959 و بعدها نال شهادتي تخصص – دبلومين – في التفتيش التربوي والإحصاء من جامعة دمشق وشهادة التخصص ودرجة الباحث – الماجستير – عام 1964 والدكتوراه في الأدب القديم من جامعة الأزهر عام 1966

• ساهم في إنشاء جمعية – رفع المستوى الصحي في حلب – و في تأسيس كلية الآداب بجامعة حلب، وعيّن فيها مدرّسا ً للأدب القديم عام 1967 ثم أستاذا ً مساعدا ً للنحو سنة 1972 فأستاذا ً سنة 1977 وقد حاضر في الأدب القديم والنحو وتحليل النصوص التراثية وأصول البحث والتحقيق، وأشرف وشارك في الحكم على رسائل في سوريا والمغرب العربي والخليج، وفي تقويم إنتاج زملاء للترقيات العلمية، وباحثين للنشر في المجلات المحكّمة، وفي إعداد مواد للموسوعات العلمية العربية والإسلامية، وفي بعض المجامع العربية، وهو يلقي الآن في جامع عبد الله بن عباس بحلب محاضرات في إعراب القرآن الكريم، مساء كل ثلاثاء

*أصدر قرابة 100 عنوان من الأبحاث و تحقيق التراث والمقالات العلمية، وآخر ذلك: تحقيق تفسير الجلالين الميسر، والمفصل في تفسير القرآن الكريم، وفيه تعقب الخرافات والإسرائيليات والأحاديث الموضوعة، وإعراب كامل آياته الكريمة مع التحليل الصرفي للمفردات و معاني الأدوات جميعا ً.

 

العلامة الدكتور فخر الدين قباوة : إمام العلماء في النحو والصرف والبلاغة ، من مؤلفاته المفصل في تفسير القرآن الكريم . تفسير الجلالين المُيسر . إعراب القرآن الكريم . المورد النحوي الكبير نماذج تطبيقية في الإعراب والأدوات والصرف . وعشرات الكتب والبحوث العلمية .

ـ العلامة الدكتور فخر الدين قباوة شخصية علمية متميزة وصاحب دور لا ينكر في مجال تحقيق التراث العربي .

ـ العلامة قباوة يعدُّ أعظم محقق أنجبته مدينة حلب في النحو واللغة والأدب والعروض والتفسير . ويعدُّ أول من أوجد الإعراب الصرفي في الوطن العربي .

ـ كثيرون من عشاق الأدب العربي يعرفون قدر هذا العالم الجليل ، ويكبرون ما قدَّمه من مؤلفات وتحقيقات في مجال العلوم العربية ، والأدب .

ـ فخر الدين قباوة ، أحد كبار علماء النحو في العالمين العربي والإسلامي .

ـ ولد في حلب عام 1933 ، وتلقى تعليمه الأولي فيها ، واضطر إلى العمل في المهن الحرة بعد وفاة والده ، والحاجة إلى مورد العيش ، ثم تابع دراسته ليلاً مع مواصلة العمل نهاراً ، حتى نال الشهادة المتوسطة ، ثم دخل دار المعلمين ، فنال أهلية التعليم الابتدائي ، فالشهادة الثانوية ، وكان هذا مما يسَّر له التعليم في المدارس الابتدائية ، سنة 1954 ، ثم التحق بكلية الآداب جامعة دمشق ، ونال الإجازة في علوم اللغة العربية وآدابها سنة 1958 فأهلية التعليم الثانوي سنة 1959، ومارس التعليم في المدارس الثانوية ، ونال الدبلوم الخاصة في الإدارة والتفتيش التربوي من كلية التربية بجامعة دمشق ، وشهادة المرحلة التمهيدية للدراسات العليا من كلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1960 ، ثم أوفد إلى جامعة القاهرة ، فحصل في الأدب القديم على درجة الماجستير سنة 1964 والدكتوراه سنة 1966 . عين مدرساً للأدب القديم في كلية الآداب بجامعة حلب ، منذ 1967 ، وتابع تدريس الأدب القديم والنحو في جامعتي حلب وتشرين ، وأعير إلى جامعة محمد بمدينة فاس ، المغرب 1979/1983، وقام بزيارة علمية بضعة أشهر لمعهد الدراسات الشرقية في بكين ، وجامعة الإمارات العربية المتحدة ، وفي عام 1989 تعاقد وكلية العلوم العربية « جامعة الإمام محمد الإسلامية » ، وعاد سنة 1992 إلى جامعة حلب ليتابع فيها عمله حتى الآن . حاضر في طلاب الدراسات العليا في علمي الإعراب والصرف ومنهج البحث والتحقيق ، ناقش وأشرف على عشرات الرسائل في الماجستير والدكتوراه في الأدب القديم والنحو ، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والنحوية في البلاد العربية ، وإعداد مواد للموسوعات العلمية ، وانتخب عضواً في بعض المجامع العلمية في البلاد العربية .

ـ أعد تحقيقاً علمياً لـ « تفسير الجلالين » باعتماد النسخ الخطية ، والمصادر الأصلية لذلك الكتاب بعد 15 سنة من العمل الحثيث ليكون في مستويين أحدهما : ميسَّر لعامة القراء ، يقتصر على التحقيق والشرح وأسباب النزول وتوثيق الأخبار ، وثانيهما : للباحثين والدارسين والمحققين ، وهو مفصل يتتبع القراءات والمسائل اللغوية والنحوية والصرفية والتاريخية والبلاغية ، ويفصل في إعراب الكثير من مفردات الآيات والجمل وأشباه الجمل مع تحليل صرفي للمفردات وبيان لمعاني الأدوات ، وهذان الكتابان هما أنفس ما أتيح في حياته العلمية ، ويأمل أن يكون فيهما خدمة لكتاب الله الكريم .

ـ تتلمذ الدكتور فخر الدين قباوة على أيدي كثير من كبار العلماء الذين كان لهم الأثر البليغ في تكوينه العلمي أمثال : عبد الوهاب التونجي ، وسعيد الأفغاني ، وشكري فيصل ، ومحمد المبارك ، وصبحي الصالح ، وعمر فروخ ، وشوقي ضيف .

ـ من مؤلفاته وتحقيقاته :

1ـ ابن عصفور والتصريف ، 2ـ أبواب ومسائل من كتابي الخصائص والإنصاف ، 3ـ الاختيارين : المفـضليات والأصمعـيات للأخـفش الصغـير ، 4ـ الأخطل الكبير ، 5 ـ إعراب الجمل وأشباه الجمل ، ط10 حلب 1997 ، 6ـ الاقتصاد اللغوي في صياغة المفرد ، القاهرة 1999 ، 7ـ الألفاظ لابـن السكيت ، 8ـ الإيضاح شرح سقط الزند للخطيب التبريزي ، 9ـ تحليل النص النحـوي ، 10ـ تصريف الأسماء والأفعال ط3 1999 ، 11ـ مشكلة تطور الفصاحة والتحليل البلاغي وموسيقى الشعر ، دمشق 1999 12ـ تهذيب إصلاح المنطق للخطيب التبريزي 13ـ الجمل في النحو للخليل بن أحمد الفراهيدي ط5 دمشق 1995، 14ـ الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي ، بالمشاركة، 15ـ ديوان سلامة بن جندل لأبي العباس الأحول ، 16ـ سلامة بن جندل الشاعر الفارس، 17ـ شرح اختيارات المفضل للخطيب التبريزي ، 18ـ شرح شعر زهير لأبي العباس الثعلب ، 19ـ شرح قواعد الإعراب لمحيي الدين الكافيجي، ط3 دمشق 1996 ،20ـ شرح المعلـقات العشر ، للخطيب التـبريـزي ط6 دمشق 1997 ، 21ـ شرح مقصورة ابن دريد للخطيب التبريزي ، 22ـ شرح الملوكي في التصريف لابن يعيش ، 23ـ شعر الأخطل لأبي سعيد السكري ، 24ـ شعر زهير بن أبي سلمى للأعلم الشنتمري ، ط3 دمشق 1992 ، 25ـ القسطاس في عـلم العـروض للزمخشري ، 26ـ مبرز القواعد الإعرابية للرسموكي ، 27ـ الممتع الكبير لابن عصفور ، ط7 بيروت 1996، 28ـ منهج التبريزي في شروحه والقيمة التاريخـية للمفـضليات ، 29ـ المورد النحـوي ط6 دمشق 1994 ، 30ـ المـورد النحـوي الكـبير ط7 دمشق 1997، 31ـ نصوص نحوية من مقدمة خلف وكتاب سيبويه والمقتضب والتصريف ، حلب 1978 32ـ الوافي في علمي العروض والقوافي للخطيب التبريزي بالمشاركة ط10 دمشق 1986 ، 33ـ المهارات اللغوية وعروبة اللسان ، 34ـ الاقتصاد اللغوي في صياغة المفرد ، 35ـ مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء ، التحليل النحوي : أصوله وأدلته ، 36ـ الميسر في تحقيق تفسير الجلالين ، 37ـ المفصل في تحقيق تفسير القرآن العظيم . وثمة مقالات علمية في النحو واللغة والأدب نشرت في المجلات العربية المختلفة .

رأي وتعقيب. يمتاز الدكتور فخرالدين قباوة بالدِّقة والموضوعية في بحوثه وكتبه وتدريسه علماً أنَّ له أكثر من مئة مؤلَّفٍ ما بين تأليفٍ وتحقيق ودراسة. دقيق في منهجه ومطرد فيه، يغوص في أعماق القديم ويبدع في تفسيره  وقراءته وهو تفسير وقراءة لم يسبق أحد إليه قبله ولا أبالغ، أشرف علي في بحثي في دبلوم الدراسات العليا عام 1999م وعنوان بحثي (موقع المفعول به في التركيب العربي ودلالته) وعنوان بحثي في الماجستير (التركيب النحوي في سنن النسائي دراسة تطبيقية ) ليس له مثيل في الحفظ والفهم والإقراء يقرأ من كتاب ويعلم من فهم ويوجه من عقل، ويحبُّ العمل المتواصل، يمتاز بالجدية والصرامة في  عمله وعلاقاته مع طلابه وله هيبة وجلال، كنا نخشاه ونتهيب لقاءه كل ثلاثاء الساعة الثانية عشرة ظهراً، كان وفياً لأبنائه الطلاب محباً لهم قاسياً عليهم، حتى إنه لم يجمع حوله تلامذة كما فعل الآخرون، وهذه تحسب عليه لا له، لكن ما يشفع له أنه مخلص للعلم وأهله... بقيت معه ثلاث سنوات كنت أحب لقاءاته وأحضر محاضراته في الدراسات العليا وأسـتأذنه فيأذن لي بذلك... التقيته بعد حصولي على الدكتوراه فتغيرت معادلة اللقاءات وشعرت بالعلاقة الحميمية معه في حين كنا نفتقدها يوم كنا طلاباً عنده، وقفت معه وفاء له ولعلمه في أكثر من موقف وكنت وما زلت أعده رأس علماء النحو والصرف والأدب في عالمنا العربي وفخر علوم العربية ولا أبالغ أدعو الله له دائماً بدوام الصحة وطول العمر لما له من أفضال علي وعلى طلبة العلم وأشهد أنه حرٌّ في تعليمه وقد تعلمت منه منه كثيراً وكثيراً ولولاه بعد الله لما عرفت أصول الكتابة ... أسأل الله العظيم أن يحفظ عليه نعمه ظاهرة وباطنة وأن يكرمه في الدنيا والآخرة    د. سعدالدين إبراهيم المصطفى  أستاذ النحو والصرف والعروض المشارك بجامعة طيبة فرع العلا