شيخ الدعاة في حمص الشيخ عبد الفتاح الدروبي -1-

 

الشيخ عبد الفتاح الدروبي رحمه الله تعالى

 

ولده : شيخي وشيخ حمص قرآنا. وفقهاً وزهداً وخطابة وإمامة ودعوة وغيرة وحرصاًعلى الأمة الشيخ عبد الغفّار الدروبي رحمه الله .

 

وحفيده: أخي الشيخ محمد فيصل الدروبي حفظه الله تعالى

القارئ الجامع وووو.. .

ومن وراء ه : ولده أخي الشيخ محمد عبد الغفّار الدروبي الحفيد القارئ الجامع ووو ..حفظه الله تعالى .

رزقه الله الذرية التي تُبقِي النور موصولاً في هذه الأسرة

( ذريةً بعضها من بعض)

أعود لعنواني: 

شيخ الدعاة في حمص الشيخ عبد الفتاح الدروبي رحمه الله

 

ليس معنى منشوري أنه الشيخ الوحيد في سورية ، فسورية فكَّ الله أسرها، وعافاها من جراحها، وخذل ظالمينا وظالميها، ونصر مجاهديها ودعاتها، ورحم شهداءها ، سورية مليئة بمئات من أمثاله ، وصدقوني لو أن أهل كل بلدة وقرية حدثوكم عن هذه القامات الدعوية والمنارات الفقهية لوجدتم كنزاً عظيماً من أمثاله ، 

الشيخ عبد الفتاح الدروبي شيخ الدعاة في حمص رحمه الله. 

 

ليس من عادتي الإطناب في المدح ، لكن من عرفه رحمه الله يزيد عليّ فيعطيه استحقاقاً لا تفضلاً ألقاباً أخرى كشيخ الزهاد ووووو الخ .

وكم مرة سمعت شيخي وشيخ حمص وفقيهها الشيخ وصفي المسدي رحمه الله يقول : ( كلما وقع نظري على الشيخ عبد الفتاح الدروبي أتخيل أنني أرى الصحابي الزاهد أبا ذر الغفاري ) رضي الله عنه .

هذا الشيخ :

لا تراه حتى في الطريق إلا تاليا للقرآن الكريم الذي ضمه صدره

أسلم على يديه كثير من الإسماعيليين في عاصمتهم سلميه (محافظة حماه )، وحسن إسلامهم حتى كان منهم ومن أبنائهم الدعاة حتى اليوم نعم حتى اليوم!!!

كما أسلم على يديه كثير من النصيرية في شين، وحسن إسلامهم وحتى هذه الأيام العصيبة نعم وحتى هذه الأيام العصيبة!!!

منعته فرنسا من الدعوة إلى الإسلام في سلمية فكانت دعوته أن يُسمِع أهلَها القرآنَ الكريم بصوته الخاشع فيدخلون في الإسلام بمجرد الاستماع لتلاوته.

اختصاصه :

الدعوة إلى الله في الأرياف والقرى ، لا تراه في حمص إلا قليلاً ، جل وقته غائباً عنهامتنقلاً على قدميه -إلا قليلاً -من قرية إلى جارتها. 

لا ينام عند أحد، بل ينام على وطاء في مسجد القرية التي يكون فيها وفي شدة البرد تكفيه فخارة فيها دق نوى الزيتون المشتعل يستدفئ بها يحملها معه في السفر يسخن عليها قليلاً من الماء لوضوئه، ولا يسمح أن تقام له الولائم وتذبح له الخرفان أبداً اللهم إلا أن تكون مناسبة لهم وافقت وجوده عندهم يشاركهم فيها.

كل قرية يعطيها حصتها من الدروس والعظات لعدة أيام ثم ينتقل لجارتها ، خط دعوته القرى الموجودة من تدمر شرقا وحتى قرى الضنية في محافظة طرابلس غربا حوالي ٣٥٠ كم طولاً ، وبعرض شمالي وجنوبي لهذا الخط حوالي ١٠٠ كم تقريباً.

يعني أنتم أمام ٣٥٠٠٠ كم٢ 

اللهم ارزق هذه الأمة أمثال هذا العالم الرباني والمجاهد الحقيقي 

وللحديث بقية وبإذنه تعالى 

الحلقة الثانية هنا