العلامة الشيخ حسين الرمضان
1887 – 1959 م
-هو فضيلة الشيخ حسين بن رمضان فهمي الخالدي ، وحسين اسم مستعار غلب عليه ، واسمه الحقيقي ( محمد رئيس ) .
- ينحدر من الأسرة الخالدية القرشية ( بني خالد ) وإلى الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد المخزومي القرشي ، ويعرف آباؤهم بالأمراء الخالدية .
- تلقى تعليمه على يد والده ( النحو والصرف والفقه والتجويد والأعمال الأربعة من الحساب ) .
- طالع كتب الصوفية كإحياء علوم الدين للغزالي ، والفتوحات المكية لابن عربي ، والإنسان الكامل لعبد الكريم الجيلي ، واطلع على كثير من كتب الفقه والمنطق والأدب ، وبرع في كثير من العلوم ، وهو دون الثامنة عشرة من عمره .
- أجازه صهره الشيخ محمد سعيد النقشبندي بالفقه والفرائض والحديث والتفسير ولمنطق والنحو ، كما أعطاه الخلافة بالطريقة النقشبندية والقادرية ، وأجازه صهره الثاني الشيخ أحمد الراوي وأعطاه الخلافة بالطريقة الرفاعية .
- عمل كاتباً للنفوس في دائرة السجل المدني بالعشارة .أربع سنوات بتاريخ 23/11/1905 .
- عمل مأمولراً للنفوس ( مديراً لدائرة السجل المدني ) ونقل إلى رأس العين بتاريخ 19/2/1909 لغاية 23/1/1910 .
- نقل إلى الميادين معاوناً لمدير المالية بتاريخ 24/1/1910 لغاية 4/4/1912 ثم معاوناً لمدير مال البوكمال فترة من الزمن ، ثم أعيد إلى مكانه في الميادين .
- نقل ترفيعاً إلى دير الزور ، وعهد إليه رئاسة كتاب المحكمة الشرعية مدة عام
- عين قاضياً في بلدة السبخة 1921 ، وحاكم صلح وقاضياً شرعياً بالقامشلي 1926 لكنه رفض العمل ، وفضل أن يمارس العمل الحر حيث عمل محامياً ومتابعاً للدعاوى .
- مارس التدريس الديني أكثر من خمسة عشر عاماً في التكايا الثلاث المشهورة بدير الزور ( تكية الشيخ ويس ، تكية الشيخ عبد الله ، تكية الراوي ) . – من طلابه ( حسين السراج ، حسن هويدي ، أمين الشاكر ، أحمد السراج ، محمد صالح يساوي ، ولداه عبد الرزاق وعبد الفتاح ، عمر النقش بندي ، عبد الجليل النقشبندي ، مهيدي الأشرم ، عبد الجبار الرحبي ، توفيق قنبر،خليل إبراهيم ملا خاطر .....)
- عاش أربعة وسبعين عاماً ، وتوفاه الله تعالى يوم الخميس السابع عشر من أيلول عام 1959م/1379ه .
- أهم مؤلفاته النثرية :
1- كتاب مفتاح الغيوب طبع عام 1926
2- سهام النصال في رد الضلال طبع عام 1927 في الرد على الفرقة القاديانية الضالة
3- الأخلاق عند نابغة العصر طبع عام 1928
4- كفاح الأشرار ونصرة الأخيار طبع عام 1935
5- مجلة الأنصار والصوفية طبع عام 1944
6- فرقان الألباب في الخطأ والصواب طبع عام 1950
7- النصال الشفوية في الرد على القاديانية طبع عام1953
8- شرح الحكم الرفاعية مخطوط
9- حقائق صوفية مخطوط
10- مقدمات ونتائج في المنطق مخطوط
11- رسالة في الرد على الشيخ محمد سعيد الجابي الحموي مخطوط
12- رسالة تصحيح فكرة ( وحدة الوجود ) مخطوط
13- الورد الوارد بعد الصلوات الخمس والسواك مخطوط
14- شرح الصلوات المشيشية مخطوط
15- ترجمة الحال مخطوط
16- رد على بنت الشاطئ مخطوط
17- شرح الرابطة الحبية للطريقة النقشبندية مخطوط
18- الهداية والنية مخطوط
19- الرد على الألباني مخطوط
20- الوهم والحقيقة مخطوط
21- المذاهب الأربعة مخطوط
22- الإيمان وحقيقته مخطوط
23- تنبيه خطير مخطوط
24- محي الدين ووحدة الوجود والحلول والاتحاد مخطوط
25- كلام وجيز في حقيقة القرآن مخطوط
مؤلفاته الشعرية :
لقد كان الشعر عند العلامة حسين الرمضان كما يقول الدكتور حسن حسني : "نفثة قلب ، وومضة فكر ، وديباجة يراع ، ولم يكن ألهية مقصود لذاتها ، ولا تسلية ، ولا ترفاً ؛ إن الشعر لديه مطية العاطفة الجياشة ، والمشاعر الدافقة تمازجها الأقباس العقادية والخلقية و الفكرية ؛ إنه أدب هادف ، وليس مقصوداً لذاته ؛ إنه يتجه إلى الإنسان عامة ، لا بل يتجه في غالبه إلى أسمى ما في الإنسان ، إلى قلبه ، وإلى عقيدته ، وإلى أخلاقه " .
أهم آثاره المخطوطة :
1-ديوان شعر وهو مخطوط ومفقود
2- مطولة ملحمية مخطوطة وموجودة
3- تخميس بردة البوصيري مخطوطة موجودة
4- قصائده متناثرة في موضوعات شتى مخطوطة وموجودة
5- المجموعة السلفية شعر زجلي – مخطوط وموجودة
6- مجموعة قصائد زجلية متناثرة ومتعددة الأغراض
نماذج من شعره :
يقول في وصف حاله بعد أن أعرض عن الوظيفة ثلاثاً وعشرين سنة :
ويلقاني بوجه مكفهر=وألقاه بأنف مشمخر
زمان يعكس الأوضاع حتى=غدا المأفون بالأحرار يزوي
وما للدهر من ذنب ولكن=بذكر الدهر عن قومي أوري
وحسبي أن أرى الأجلاف ضدي=فعند الأسفلين حليف وقر
وإني لن أضارعهم بنعت=فيجمع بين أمرهم وأمري
فإن نالوا المناصب حدت عنها=وخلفت المراتب خلف ظهري
وآنف أن أزاحمهم عليها=لأكبر هيبة في كل صدر
أخالف زمرة الغوغاء حتى=إذا غزوا أرى في الذل فخري
ومهما تأت يا دهري بعسر=فإن اليسر يأتي بعد عسر
وبالشدات تتضح المزايا=جزى الله الشدائد كل خير
**********
-قال في رثاء الشيخ بشير الحامدي المتوفى عام 1948 :
أقل جناح البرق قاصمة الظهر=تطل بها الأحزان حيناً من الدهر
دريت التي تعني فلما كرهتها=تذاكرتها حتى كأني أدري
أرى الجزع المنهي في المرء عورة=توارى بسربال معار من الصبر
أكفكف عن عيني السمود تجلداً=فما باله بالدمع طرداً على النحر
فإن ضحكت سني مجوناً فذلكم=لأن فؤادي قد حكى ملة الجمر
وكنت إذا ما الهم ساور مهجتي=شددت إليه الرحل جنح الدجى يسري
فأجليت آفات الفؤاد ببشره=وسريت هم القلب بالمنظر النصر
ملاك إذا صلى مليك إذا مشى=يجر إزار الكبرياء بلا كبر
هو البحر لولا أن ثمة فارقاً=مداداً بلا حد ومداً بلا جزر
إذا عقد الأكياس شورى لحادث=يحوز لواء السبق في حلبة الفكر
فلا عيب أن تخشى النبال دهاءه=فذو الحزم إن يمكر فهول على المكر
أتسأل سلمى عن أبيها ملحة=وهل عاد ميت يا سليم من القبر
وقد رابها مني النشيج فأنكرت=علي من الأنفاس حشرجة الصدر
وإن بكاء العين فهل عبرة=وإن بكاء القلب ضرب من الشعر
**********
ويقول حاثاً على الاتحاد والجهاد :
أأريد نصحاً ثم يأبى المنطق=والصدر عما قد عرانا ضيق
وأقول للعرب الكرام محرضاً=شدو المآزر في الجهاد وشوقوا
إن كان موت المرء حتماً لازماً=فالموت في فوز الشهادة أخلق
أو كان في طول الحيات مذلة=فالموت بالشهم المحقق أليق
شنوا الإغارة فيهم وتجولوا=زمراًَ ورايات التناظر تخفق
وتدعروا حلل الوفاق سوية=تعدو بكم نحو الجهاد السبق
ياليت شعري هل أفدي بمنطقي=أم مثل واع بالأوابد ينعق
****
نشرت 2009 وأعيد تنسيقها ونشرها 30/4/2019
التعليقات
انا سبط الشيخ حسين الرمضان ابن بنته ولي الفخر به هناك أخطاء كثيرة في النقول تذهب بجمال المعاني وصحتها ينبغي ان يكون هناك مدقق اختصاصي على المقالات التي تنشر وجزيتم خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد ورد في الترجمة أن الشيخ أخذ الاجازة من السيد أحمد الراوي أبا سعيد، وهذا ليس بصحيح إنما الذي أجازه السيد أحمد الراوي هو والد الشيخ ملا رمضان رضي الله تعالى عن الجميع وأفاض علينا من بركاتهم اللهم آمين. وثقتها عن الشيخ محمد وائل الراوي حفظه الله تعالى ودمتم سالمين..
رحمة الله على جدنا الشيخ حسين.
يرجى تسجيل الدخول