الدكتور الشيخ عبد الفتاح البزم

وُلد في مدينة دمشق عام 1943م، وتلقَّى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس وثانويات دمشق، ومنها المدرسة الأمينية التي كان يديرها المربي الشيخ شريف الخطيب، وقد حصل على الشهادة الابتدائية (سرتفيكا) عام 1956م في مدرسة العروبة، ومنها الثانوية الشرعية في المرحلة الإعدادية، ثم حصل على الشهادة الثانوية (البكالوريا العلمي) من ثانوية جودة الهاشمي (التجهيز الأولى في دمشق)..
عمل مع والده في محله التجاري في سوق البزورية وفي معمله عدة سنوات خلال المرحلة الإعدادية والثانوية، مما أكسبه خبرة العمل التجاري والصناعي في أثناء تلك الفترة.
حصل على إجازة الليسانس من كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة دمشق عام1970م.
سجَّل في قسم دبلوم الدراسات العليا في كلية الآداب بجامعة عين شمس في القاهرة في تخصص النحو العربي عام 1972م.
نال الماجستير في الدراسات الإسلامية على بحثه في السلوك الإسلامي (شرح الحِكَم العطائية) على منهج الكتاب والسنة ـ دراسةً وتحقيقاً.
حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من أكاديمية العلوم في جمهورية أذربيجان (معهد الدراسات الشرقية في باكو) على بحثه المعنوَن بـ (الحافظ ابن الجزري محدِّثاً، وتحقيق كتابه: الأحاديث الأربعون العليا).
تلقَّى العلوم الشرعية على يد أكابر علماء دمشق وفي مقدمتهم العلامة الشيخ محمد صالح الفرفور وعلى تلاميذه: والده الشيخ رمزي البزم، والشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ محمد أديب الكلاس، والشيخ إبراهيم اليعقوبي، والشيخ أحمد نوناني (القتابي)، وعلى تلاميذ العلامة الشيخ أبي الخير الميداني منهم الشيخ محمود الرنكوسي، والشيخ لطفي الفيومي.
عُيِّن مدرساً في وزارة التربية لمادة اللغة العربية عام 1972م، ودرَّس في ثانويات بعض محافظات القطر العربي السوري، كما درَّس في ثانويات دمشق، وفي معهد الفتح الإسلامي العلوم العربية والشرعية.
اُنتدب مدرساً دينياً لدى إدارة الإفتاء العام في وزارة الأوقاف السورية عام 1983م.
كلف من شيخه العلامة الشيخ محمد صالح الفرفور(مؤسس جمعية الفتح الإسلامي ومعهد الفتح الإسلامي). بإدارة المعهد قبل وفاة الشيخ بأربع سنوات.
عُيِّن بقرارٍ وزاريٍّ (وزارة الأوقاف) مديراً لمعهد الفتح الإسلامي ـ (قسم الذكور) عام 1983، وفي عام 1990م عُيِّن مديراً لمعهد الفتح الإسلامي ـ (قسم الإناث) وما زال مديراً للمعهد في قسميه.
عُيِّن بقرار وزاري مديراً للثانوية الشرعية بدمشق في عام 1988م وحتى عام 1998م.
في عام 1993م صدر قرار من رئاسة مجلس الوزراء في سوريا بتعيينه مفتياً لمدينة دمشق،
ولا يزال حتى الآن.
نال إجازة علمية خطية بالسلسلة الذهبية من العلامة الشيخ محمد صالح الفرفور بسنده إلى سيدنا رسول الله r سنة 1403هـ في المدينة المنورة، كما نال إجازة أخرى من شيخه الشيخ أديب الكلاس عن شيخه العلامة الشيخ أبي اليسر عابدين المفتي الأسبق للجمهورية العربية السورية.
نشاطاته ودروسه :
ما زال يدرِّس علوم الفقه والتفسير والسيرة النبوية والحديث والشمائل المحمدية والسلوك الإسلامي على منهج الكتاب والسنة في خمسةٍ من مساجد دمشق بين المغرب والعشاء يومياً وفي مقدمتها جامع بني أمية الكبير.
خطب الجمعة على منابر مساجد دمشق وفي مقدمتها جامع بني أمية الكبير، وهو خطيب جامع طارق بن زياد في حيِّ ركن الدين بدمشق الآن.
كتب أبحاثاً إسلاميةً ، وأجرى لقاءاتٍ صحفية مع كثير من الصحف والمجلات المحلية والعربية.
شارك في كثيرٍ من البرامج التلفزيونية والإذاعية في محطات القطر العربي السوري وفي غيرها من الفضائيات العربية.
حضر في مؤتمرات محلية ودولية كثيرة من أبرزها :
- ملتقى الفكر الإسلامي في الجزائر مرتين.
- مؤتمر مناهضة طباعة القرآن الكريم بالحرف اللاتيني في باريس ـ فرنسا.
- مؤتمر الذكر والذاكرين في الخرطوم ــ السودان.
- مؤتمر المسلمون والتحديات المعاصرة في البرازيل وغيره من مؤتمرات عقدت في مدينة سان باولو مراراً.
- مؤتمر البلدان الإسلامية في العالم المتغيـر في موسكو. وغيره من مؤتمرات عدة آخرها المؤتمر الذي عقد في عام 2008م في موسكو.
- مؤتمر الحضارة الإسلامية وأثرها في أوروبا في غرناطة ـ إسبانيا.
- مؤتمر الاجتهاد بين التجديد والتفريط في دمشق ـ سوريا.
- مؤتمر الخير العربي في بيروت ـ لبنان مرتين.
- مؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية في بيروت ـ لبنان.
- مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران ـ إيران.
- مؤتمر التقريب بين المذاهب في زاهدان ـ إيران.
- مؤتمر الوسطية في الإسلام في الكويت.
- مؤتمر العلامة القاضي عبد الوهاب البغدادي في دبي ـ الإمارات.
- مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية في الدوحة ـ قطر.
زياراته الخارجية :
- قام بزيارة المراكز الإسلامية في المملكة المتحدة (بريطانيا) و زار كثيراً من جامعاتها الرسمية والخاصة. والمركز الإسلامي في مدريد (إسبانيا) ومركز الثغرة في غرناطة (اسبانيا) والمركز الإسلامي في فينا (النسما)مع كثير من المراكز و المؤسسات الإسلامية هناك ، والجمعيات الإسلامية في البرازيل (سان باولو) وغيرها من الولايات. كما قام بزيارة عدة مراكز وجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية كجامعة هارت فورد وهارفورد وييل والتقى مع نخبة من أساتذتها وعلمائها. وألقى كلماتٍ توجيهيةً في المدارس الإسلامية والكليات الشرعية في كثير من المدن الأوربية والأمريكية الشمالية والجنوبية.
- زار كثيراً من البلدان العربية والأوربية والأمريكية (الشمالية والجنوبية) وألقى كلمات في مدارسها وكلياتها مشاركاً في ندواتٍ ونشاطاتٍ علميةٍ مختلفة.
أعماله العلمية :
- دراسة وشرح الحكم العطائية على منهج الكتاب والسنة للشيخ الشرنوبي ـ مطبوع ـ.
- تحقيق وشرح جوهرة التوحيد للإمام الصَّاوي ـ مطبوع ـ.
- شرح وتحقيق اللُّباب في شرح الكتاب للشيخ عبد الغني الغنيمي في الفقه الحنفي ـ قيد الطبع ـ
- شهادات الرسول صلى الله عليه وسلم في حق الصحابة رضوان الله عليهم ـ قيد الإنجاز ـ.
- الأجوبة المسكتة عند العرب للشاعر محمد البزم ( ت 1955م) ـ قيد الإنجاز ـ..
- دراسة آراء ابن خروف النحوية المبثوثة في كتب النحو، مع دراسة منهجه في كتاب (تنقيح الألباب بشرح غوامض الكتاب لسيبويه) رسالة ماجستير في علوم اللغة العربية / تخصص النحو.
- الحافظ ابن الجزري محدثاً، وتحقيق كتابه "الأحاديث الأربعون العليا" أطروحة دكتوراه في الدراسات الإسلامية.