المنشد الإسلامي الكبير الحاج أحمد بربور أبو عبد الله

 

 

مولده ونشأته:

ولد في بلدة أريحا في سوريا عام 1928م، ونشأ فيها . 

تعلمه وشيوخه:

وتلقى مبادئ الدين والعلم والتجويد على يد علمائها ومعلميها، خاصة الشيخ نجيب أحمد سالم رحمه الله تعالى، حيث لازمه مدة طويلة، وانتفع بعلمه وتوجيهاته... كما استفاد من فضيلة الشيخ الجليل العلامة محمد أبو الخير زين العابدين، رحمه الله تعالى .

أخلاقه وصفاته:

عُرف عنه أنه كان ذا خُلُق رفيع، وابتسامة دائمة، وقلب رقيق، ولسان عذب، ونكتة حاضرة. 

صوته ونشيده:

وكان ذا صوت عَذْب شجيّ، وقدرة صوتية فائقة، ومعرفة بالألحان والمقامات. وقد وقف هذا كله للدعوة إلى الله، بهمة عالية ونشاط دائم، حتى طاف كثيراً من البلاد، وشارك في الكثير من الاجتماعات والحفلات واللقاءات، وهو يجود بصوته ونشيده وقصائده، يحمس بها الشباب المسلم، ويشجع الناس على التمسك بالدين، ويبعث فيهم روح الجهاد من جهة، ويقوي جذور الحب والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. تعرض للابتلاء في الله فصبر، وتحمل الكثير محتسبا ذلك عند الله. 

خِلْقته وصورته:

كان أبيض الوجه، طويل القامة، متوسط الصحة، يزينه فصاحة اللفظ، وعذوبة اللسان. 

شهرته:

ذاع صيته واشتهر في أواخر الستينيات، وخلال عقد السبعينيات من القرن العشرين. 

إنتاجه الإنشادي:

له ثلاثة أشرطة كاسيت مشهورة ومتداولة بين الناس ، وجمعت أناشيده في ( 10 ) سي دي . وقد أنشد أكثر من أربعة آلاف بيت من الشعر الإسلامي الرائع. 

عمله ومهنته:

وكان يعمل في صناعة الفري ... فرواتي ... ويأكل من كسب يده ...

وفاته:

توفي في 28 كانون الأول/ديسمبر 2002 عن عمر يناهز السبعين عاما ـ رحمه الله تعالى ـ وأجزل له الأجر والثواب 

نشرت الترجمة 2009 وأعيد تنسيقها ونشرها اليوم