رحيل الأديب الكبير الدكتور عبد القدوس أبو صالح

توفي في مدينة الرياض فجر يوم الثلاثاء 19 من شعبان 1443 الموافق 22/3/2022 أستاذنا الدكتور عبد القدوس أبو صالح عن تسعين عامًا رحمه الله تعالى.

وهو من أسرة علمية عريقة مباركة، فوالده شيخنا الكبير العلامة الفقيه الشيخ محمد ناجي أبوصالح، وعمه الشيخ كامل أبو صالح، وإخوته: الشيخ بدر الدين أبو صالح، والدكتور التربوي أحمد محب الدين أبو صالح، وأخته الداعية المربية الحاجة ناجية أبو صالح رحمهم الله جميعا .

لقيت الفقيد الكريم في مجالس متعددة بمكة المكرمة وجدة والرياض.

وهذه ترجمة موجزة له:

ولد في حلب سنة 1932م، وأتمَّ دراسته الأولية فيها.

- تخرج في جامعة دمشق وحصل منها على: ليسانس في الآداب ودبلوم في التربية وليسانس في الحقوق.

- تابع دراسته العليا في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ونال درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى.

- عمل مدرساً في سورية، ثم انتقل إلى كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حيث يعمل أستاذاً للدراسات العليا في قسم الأدب.

- وهو من مؤسّسي رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورئيسِ الرابطة بعد وفاة السيد أبي الحسن الندوي. ومدير مكتب البلاد العربية فيها، ورئيس تحرير مجلة الأدب الإسلامي.

- من كتبه وبحوثه:

1- يزيد بن مُفّرّغ الحِمْيريّ: حياته وشعره.

2- تحقيق شرح ديوان ذي الرُّمَّة، لأبي نصرٍ الباهلي.

3- تحقيق كتاب العفو والاعتذار، للرّقام البصري.

4- شعر الحنين في الأدب العربي القديم.

5- التعليم والمعلمون لدى الجاحظ.

6- ابن شرف القيرواني ورسائل الانتقاد.

7- شعر الحماسة في الأدب العربي القديم.

8- من شعر الجهاد في العصر الحديث (بالاشتراك مع الدكتور محمد رجب البيومي).

9- موقف الأدب الإسلامي من العلاقة بين الجنسين.

10- نحو منهج إسلامي في الوحدة الإسلامية.

11- دور الأدب الإسلامي في الوحدة الإسلامية.

12- شعر الدعاء والمناجاة في الأدب العربي.

13- الأدب الإسلامي بين الالتزام والإلزام.

14- قضية الأدب الإسلامي.

15- شبهات حول الأدب الإسلامي.

لقاء حافل معه في برنامج " في موكب الدعوة"في إذاعة القرآن الكريم

لقاء آخر معه في قناة المجد السعودية:

وأعزي أبناءه الأعزاء وبناته الفضليات وجميع أسرة آل (أبو صالح) الكرام، وأعزي تلامذته ومحبيه، ورابطة الأدب الإسلامي .

وأسأل الله أن يتغمده برحمته ، ويكرم نزله، ويتقبل ما قدم من علم نافع عمل صالح وكلمة طيبة.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.