شيخ التفسير والحديث العلامة المحدث الشيخ محمد إدريس الكاندهلوي

 

اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته:

هو المفسر الكبير، المحدث الجليل، الفقيه النبيل، الأصولي الأريب، الصوفي البصير، الأديب الشهير، العلامة البحاثة، الشيخ مولانا محمد إدريس بن محمد إسماعيل بن محمد إسحاق بن أبي القاسم محمد بن المفتي إلهي بخش، الصديقي الفاروقي نسبًا، البوبالي مولدًا، الكاندهلوي موطنًا ونشأةً، الحنفي مذهبًا، والماتريدي عقيدةً.

مولده:

ولد الشيخ رحمه الله في ١٢ من شهر ربيع الآخر عام ١٣١٧هـ في مدينة بوبال في ولاية مادهيا برديش في الهند.

نشأته العلمية:

اهتم والده بأن تكون تربية ابنه تربيةً صالحةً إسلاميةً، ويكون وارثًا علميا لأهله، فإن الذكور من أهله أبا عن جد كانوا حُفاظًّا للقرآنِ الكريمِ وهكذا كثير من فتيات العائلة. فبدأ بتحفيظ ابنه القرآن الكريم، وختم ذلك في عام ١٣٢٦هـ وكان عمره ٩ سنين.

بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم ذهب والده به إلى خدمة الإمام الرباني العلامة الفهامة مولانا محمد أشرف علي التهانوي رحمه الله في مدرسته المدرسة الإمدادية بتهانه بهون، ليتعلم ابنه العلوم الابتدائية التي هي أساس العلوم الشرعية الإسلامية عند الإمام التهانوي، فتعلم عنده علومًا شتى منها: اللغة العربية، والفارسية، وقواعد النحو، والصرف. ودرس كتبًا أخرى عند مدرسين آخرين.

بعد أن أتم هذه المرحلة الابتدائية من التعليم، أخذه الإمام أشرف علي التهانوي إلى مدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور ليتم تعليمه فيها. فدرس فيها عدة علوم وفنون، منها اللغة، والعقيدة، والفقه وأصوله، والحديث وأصوله، وتفسير القرآن الكريم وأصوله، حسب نظام التعليم المسمى بالدرس النظامي. ومن مشايخه فيها: العلامة المحدث الشيخ مولانا خليل أحمد السهارنفوري، والمحدث الفقيه الشيخ مولانا ظفر أحمد التهانوي، والشيخ مولانا عبد اللطيف، ومولانا ثابت علي. تخرج فيها عالمًا كاملًا فاضلًا وذلك في عام ١٣٣٦هـ وكان عمره ١٩سنة.

مع أنه أتم دراسته في مظاهر العلوم، تاق قلبه توقانًا إلى أن يلتحق بأم المدارس، مأرز العلوم، أزهر الهند، ويتشرف بالدراسة فيها على مشايخها. فالتحق بها للدراسة في دورة الحديث، وتلقى العلوم فيها، فقرأ «الكتب الستة» و«الموطأين» وغيرها من الكتب الحديثية على مشايخها. وتخرج فيها عام ١٣٣٨هـ.

اشتغاله بعد التخرج:

بعد إتمام دراسته، اشتغل بالتدريس والتأليف طوال عمره. فأول مدرسة عين مدرسًا فيها هي مدرسة أمينية بدهلي، وكانت تحت إدارة الشيخ مولانا محمد كفاية الله الدهلوي. فمكث فيها مدرسًا لمدة عام واحد.

ثم في عام ١٣٣٩هـ، استدعاه الشيخ العلامة مولانا محمد أحمد بن الإمام محمد قاسم النانوتوي والشيخ مولانا حبيب الرحمن العثماني إلى دار العلوم ديوبند ليكون مدرسًا فيها. وقد عدَّه شرفًا عظيمًا وقبِل دعوتهم، ورجع. وقام بتدريس كتابين مهمين؛ وهما «مقامات الحريري» في الأدب العربي وألف شرحًا عليه، سمَّاه بـ«التعليقات العربية» وكان عمره لا يتجاوز ٢٢ سنة، و«الهداية» في الفقه الحنفي، وكان له درسٌ يوميا في تفسير القرآن بعد صلاة الفجر يحضر فيه الجم الغفير من الطلبة وبعض المدرسين أيضًا بالاشتياق والحرص للاستفادة من فوائده التفسيرية والبلاغية، فمكث في هذا المنصب مفيدًا لمدة ٨ أعوام.

ثم في عام ١٣٤٧هـ بعد أن حصل الاختلافات في إدارة دار العلوم، انتقل إلى الدكن بحيدرآباد اجتنابًا لأن يقع نفسه فيها. فقضى مدة من حياته هناك، مع أنه لم يكن هناك مدرسة يدرس فيها، لكن كانت له دروس عامة منها شرح «صحيح البخاري» بأمر من الشيخ فيض الدين المحامي وكان يطالع شروحات «صحيح البخاري» بالليل ويلقي الدرس بالنهار، وكان له أيضا دروس من «مشكاة المصابيح».

فاستغل هذه الفرصة الثمينة في التصنيف والتأليف؛ وفي أثناء إقامته هناك قام بتأليف كتابه الشرح الحافل على «مشكاة المصابيح»، المسمى بـ «التعليق الصبيح شرح مشكاة المصابيح» وهو شرح لا مثيل له، وهو كما وصفه بألفاظه: «غاية اهتمامي في هذا التعليق بشرح الأحاديث، وإبراز نكاتها ولطائفها، وبيان أسرارها ومعارفها، وكشف حقائقها ودقائقها، على ما يقتضيه علم المعاني والبيان»(1)، وقال عنه مسند الوقت محدث الحرمين الشيخ عمر حمدان المحرسي رحمه الله: «قد جمع فيه ما يسر الودود ويكبت الحسود، من التحقيقات البديعة والبيان الشافي الكافي في تحرير الشريعة، فلقد أجاد وأفاد وجمع هذا الجمع العظيم الذي فيه نهاية النفع للعباد، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا»(2)، فطبعت الأجزاء الأربعة الأولى منه في مطبعة بدمشق.

ومن فضل الله عليه في إقامته هناك، أنه كانت هناك مكتبة ثرية عامرة، وهي المعروفة بالمكتبة الآصفية، فاستفاد من مخطوطاتها ومطبوعاتها استفادة تامة، منها: نسخة «الكاشف عن حقائق السنن» للإمام شرف الدين الحسين الطيبي وأيضًا «الميسر في شرح مصابيح السنة» للإمام فضل الله بن الحسن التوربشتي في شرحه على «مشكاة المصابيح»، وقد التقى في تلك الفترة بالشخصيات العظمى هناك مثلًا: مترجم القرآن الكريم بالإنكليزية محمد مارمديوك بكثال(Marmaduke Pickthall) رحمه الله، والشيخ مولانا مناظر أحسن كيلاني رحمه الله. وكان له صلة خاصة بالأستاذ أبي الأعلى المودودي رحمه الله وأخيه الأستاذ أبي الخير المودودي رحمه الله.

وبعد أن انتهى من تأليف أربعة أجزاء من كتابه «التعليق الصبيح»، زاد بلاد الحرمين وحجَّ ببيت الله الحرام ثم توجَّه إلى بلاد الشام، فنزل بفلسطين، ولبنان ودمشق، ونزل بالجامع الأموي بدمشق قرابة ٦ أشهر، والتقى بكبار مشايخ الشام في آنذاك، وكانت له صلة خاصة بالشيخ محمد بهجة البيطار رحمه الله، واستمرت بينهما مراسلات بعد عودة الشيخ إلى باكستان.

ثم في سنة ١٣٥٧هـ استدعاه أستاذه العلامة المحدث مولانا محمد شبير أحمد العثماني رحمه الله، ورفيقه الوفي حكيم الإسلام والمسلمين، العلامة القارئ مولانا محمد طيب القاسمي رحمه الله أن يرجع إلى ديوبند ويتولى التدريس بها. وكان راتبه في حيدرآباد إذ ذاك ١٥٠روبية شهريا، وكان يعلم أن الراتب في دار العلوم لا يزيد عن ٧٠ روبية، فأصرَّ أهلُه أن يبقو في حيدرآباد، ولكن قلبه كان يميل إلى ديوبند فذهب إلى والده ليستشيره في هذا الأمر، فأمره ألّا يتردد في قبول الدعوة من ديوبند وأن يذهب إليهم على الفور.

فوصل ديوبند وعُين شيخ التفسير فيها وكان له دروسٌ في التفسير، وكان يشرح كتابين عظيمين في التفسير، الأول: «أنوار التنزيل وأسرار التأويل» للإمام ناصر الدين عبد الله بن عمر الشيرازي البيضاوي، المتوفى ٦٨٥هـ رحمه الله، والثاني: «تفسير القرآن العظيم» للإمام ابن كثير الدمشقي، المتوفى ٧٧٤هـ رحمه الله، وكان له دروس من «سنن أبي داود» و«شرح معاني الآثار» للإمام أبي جعفر الطحاوي رحمه الله، فمكث في هذا المنصب إلى عام ١٣٦٨هـ.

ثم في بداية عام ١٣٦٩هـ بعد أن أسست دولة إسلامية في باكستان هاجر إليها، ووصل إلى كراتشي. ثم توجه إلى مدينة بَـهَاوَلْ بور بولاية بنجاب، ودرَّس الحديث الشريف في الجامعة العباسية الإسلامية هناك لمدة عامين. ثم في أثناء إقامته هناك، زار الجامعة الأشرفية بلاهور وحضر حفل التخرج فيها، وطُلب منه أن يلقي بعض الكلمات في الحفل، فألقى وأجاد حتى تأثر مؤسس الجامعة، المفتي محمد حسن الأمرتسري رحمه الله بتلك الكلمات تأثرًا عجيبًا، فالتمس منه أن يقبل دعوته أن يكون مدرسًا في الجامعة الأشرفية، فقبل وأتى في عام ١٣٧١هـ ودرس فيها «تفسير البيضاوي»، و«صحيح البخاري»، و«مشكاة المصابيح» و«نخبة الفكر» للإمام الحافظ ابن حجر، وغيرها من الكتب. واستمر مدرسًا إلى آخر حياته حتى توفاه الله تعالى، وتم تعيينه في منصب شيخ الحديث بعد وفاة الشيخ مولانا محمد رسول خان الهزاروي رحمه الله. فكانت له عناية عظيمة واهتمام خاص بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ويتضح ذلك من خلال تدريسه وتصنيفه، فكان يعدُّ ذلك شرفًا عظيمًا، وينقل قول الإمام الأعظم والفقيه الأقدم أبي حنيفة النعمان : «لولا السنة ما فهم أحدٌ منا القرآن» ويقول: «إن الاشتغال بعلم الحديث من أجل القربات وأعظم المثوبات، وكيف لا وهو تلو كلام الله الملك العلام ثاني أدلة الأحكام، وهو تفسير كتاب الله وتفصيل مجمله، وبسط موجزه وبيان مشكله»(3).

أشعاره:

كان للشيخ رحمه الله ذوقٌ لطيفٌ في الشعر والأدب، خاصة أنه قضى مدةً يدرّس كتبًا في الأدب مثل «مقامات الحريري»، فكان لتلك المرحلة أثرٌ كبيرٌ في كونه شاعرًا مجيدًا باللغات الثلاث؛ العربية والفارسية والأردية. وقد أنشأ قصائد متنوعة في فنون مختلفة، نقتطف نماذجَ منها.

نظم في حمد الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه [من الطويل]:

لك الحمد والتقديس والمجد كله=تباركتَ يا رب السماوات والثرى

لك الكبريا والخلق والأمر كله=تعاليت ما أولاك بالحمد أجدرا

لك الفضل والنعماء والشكر كله=فنعماك جلت أن تعد وتحصرا

ومن ذا الذي يحصي ثناء ومدحة=وإن بالغ المثني وأكثر أكثرا

ولو أن ما في الكون من كل كائن=لسان يديم الحمد كان مقصرا

رضيت بك الإله ربًّا ومالكًا=وبالمصطفى الهادي رسولًا مبشرا

وبالملة البيضاء دينًا وشِرعةً=عسى أَرِدَنْ يوم القيامة كوثرا

وبالمسلمين إخوة ومرافقا=وبالكافرين بغضة وتنفرا

ومنها نظم سمّاه «ميمية المديح والثناء»، وكان شيخه الشيخ شبير أحمد العثماني رحمه الله يحبه لما سمعه في ديوبند عام ١٣٥٩هـ [من الطويل]:

إذا كان مدحٌ أو ثناءٌ منمنم=فأكرم خلق الله أولى وأقدم

ولا بد من بحر طويل لمدحه=لما أنه بحر المكارم قلزم

لكل امرئٍ في الحب دين ومذهب=يدين بما يهوى وما هو يزعم

وديني حب المصطفى منبع الهدى=أجل الورى من في الجمال مسلم

وله نظم في إسراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعراجه بجسده. [من الطويل]:

ألا ليت شعري هل يقولن مقولي=قصيدًا بإسراء النبي المبجلِ

فسبحان من أسرى بليل بعبده=إلى المسجد الأقصى إلى عرشه العلِي

تمطى براقًا خطوه مد طرفه=كبرق وليس البرق منه بأعجلِ

وصادف فيها الأنبيا ينظرونه=وقد جمعوا للشاهد المتوكلِ

فلاح كبدر في الكواكب كامل=فيا لاحتفال للكواكب مخجلِ

وقال له الروح الأمين تقدمن=وأَمّ جميع الرسل يا خير المرسلِ

فأنت إمام الأنبيا وخطيبهم=ومصباحهم في كل ناد ومحفل

وقال فيه:

رأى الآية الكبرى وما شاء ربه=رأى جنة المأوى وما لم يخيلِ

دنا فتدلى قاب قوسين وأدنى(4)=وأكرم بالإيحاء سبحان مفضلِ

رآه رآه دون شك وريبة=وما زاغت العينان عن نوره الجلِي

رآه بيعيني رأسه وفؤاده=رواه ابن عباس صحيح مسلسلِ

وهذا حديث جيد وموثق=وأخرجه البزار ثم ابن حنبلِ

وله نظم جمع في أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم الواردة في القرآن الكريم، والسنة النبوية والكتب السماوية الأخرى، مثل ما فعله شيخه ومرشده العلامة محمد أنور شاه الكشميري رحمه الله في «قصيدة حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم» وقد زاد وأجاد. [من المتقارب]:

شفيع مطاع نبي كريم=قسيم جسيم بسيم وسيم

بشير نذير ومدثر=رسول مبين رشيد حليم

سراج منير كشمس الضحى=وغير البرايا ونور قديم

ومولى الورى رحمة العالمين=ثمال اليتيم ومأوى العديم

هو الصالح الصادق المؤتمن=رواء الغليل شفاء السقيم

هو الأعلم الأكرم المرتجى=صفوح نصوح عفو كريم

بشارة عيسى ووعظ الكليم=دعاء البراهيم عند الحطيم

وأحمد اسم أتى في الكتب=وإنجيل عيسى ولوح الكليم

وكل النبيين والمرسلين=به بشَّروا منذ عصر قديم

وفار قَليط أحيد أحاد=مجيد نجيد رقيب زعيم

قصيدة في شأن «صحيح البخاري» وعظيم مكانته:

أصح كتاب بعد تنزيل ربنا=صحيح البخاري ثم يتلوه مسلم

وهذا القول المُحقَّق عندهم=وبالله هل يرتاب في ذلك مسلم

أصح أحاديثًا وأوفى لطائفًا=محير أفكار إذا ما يترجم

وأحسن ترتيبًا إذا ما يبوِّب=فلله عقد من لآلٍ منظًّم

أسانيده مثل النجوم ثواقبًا=بها حفظ دين الله والجهل يرجم

ومن كل فن فيه علمٌ وحكمة=فلله كنزٌ للعلوم مختم

وعنه روى تسعون ألفًا صحيحة=فحسبك هذا الفضل إن كنت تفهم

كتابٌ به يسقى الأنام ويمطر=ويتلى لرفع النائبات ويختم

جزاه إله العرش عن كم مسلم=مدى الدهر ما يتلى البخاري ومسلم

ونحن بنوه في الحديث وإنه=لوالدنا والله بالمجد معلم

فيا ربِّ ألحقنا به إذ وعدتنا=كما يلحق الأدنى بمن هو أكرم

ومن فضلك اللهم يا مالك الورى=نرجو نوالًا فوق ما نتوهم

وقصيدة في مسألة العنعنة، قال:

تنازع قومٌ في الحديث المعنعن=فقد قيل: موصولٌ، وقد قيل: مرسل

فجمهور أهل العلم شرطوا اللقا=وذا عن علي والبخاري ينقل

ويكفيه إمكان اللقا عند مسلم=وقلبي إلى قول البخاري أميل

وإن اللقا فيه الشفا وسكينةٌ=وسلوان قلب شيق يتململ

رد على سؤال الملحد زيد بن تقعي في زمن الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد رحمه الله الذي طعن في مسألة القضاء والقدر، فرد عليه شيوخ العصر نثرًا ونظمًا، فأنشأ الشيخ الكاندهلوي هذه القصيدة في الرد عليه وإيضاح المسألة أيضًا وشرحه في كتابين، الأول بالعربية والثاني بالأردو، وهي مكونة من ١٩٥بيتًا.

مؤلفاته:

مع ما قد مضى من شدة اشتغاله وتصرف وقته في الأسفار والرحلات، ثم اشتغاله بالتعليم والتدريس في كثير من المدارس الإسلامية، لقد قام بجهد عظيم بتصنيف وتأليف عدة كتب مهمة في علوم وفنون مختلفة، منها ما أُلف باللغة العربية ومنها ما أُلّف باللغة الأردية، وكان مشتغلًا بالتأليف والتصنيف إلى وفاته رحمه الله، وعدد مؤلفاته يزيد عن ١٠٠ كتاب.

وههنا أسرد أسماء ما وقفت عليه من مؤلفاته، وهي مرتبة ترتيبًا ألفبائيا؛

باللغة العربية:

- أحسن الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف الإمام – بيان مذهب الحنفية في عدم قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام.

- الباقيات الصالحات شرح حديث إنما الأعمال بالنيات – كتابنا هذا.

- تحفة الإخوان بشرح حديث شعب الإيمان – كتابنا هذا.

- تحفة القاري في حل مشكلات البخاري.

- تشطير لامية امرئ القيس.

- التعليقات العربية شرح على المقامات الحريرية – وهذا أول تصنيف له، وكان عمره حينئذ ٢١ سنة.

- التعليق الصبيح في شرح مشكاة المصابيح – شرح حافل على «المشكاة». طبعت أربعة مجلدات منها في حياته وأربعة بعد وفاته

- جلاء العينين في تحقيق رفع اليدين – وهو تحرير مسألة رفع اليدين عند تكبيرات الانتقال في الصلاة، وبيان مذهب الحنفية ودليلهم.

- الجمال للرجال.

- دلائل الفرقان على مذهب النعمان.

- رائية الحمد والثناء والمناجاة.

- سلك الدرر شرح تائية القضاء والقدر – شرح المنظومة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

- الفتح السماوي بتوضيح تفسير البيضاوي – في ٢٢ مجلدًا، ما زال في قيد المخطوط، يسر الله فرجه.

- الكلام الموثوق في تحقيق أن كلام الله غير مخلوق – رسالة في مسألة اعتقادية مهمة، يبين فيها تاريخها ودقائق المسألة.

- لامية المعراج.

- مقدمة البخاري – جزء في حياة الإمام البخاري رحمه الله ومنهجه في «الصحيح»، قد طبع بعناية شيخنا الشيخ سعيد الحسيني.

- مقدمة التفسير.

- مقدمة الحديث.

- منحة المغيث في شرح ألفية الحديث – شرح ألفية العراقي في أصول الحديث شرح لطيف فريد، مطبوع بعناية د. ساجد عبد الرحمن الصديقي.

باللغة الأردية:

- اثبات حدوث عالم

- اثبات صانع عالم

- احسن البيان في مسألة الكفر والإيمان

- احسن الحديث في إبطال التثليث

- اسلام اور اشتراكيت

- اسلام اور مرزائيت كا أصولي اختلاف

- اسلام اور نصرانيت

- اصول اسلام

- اعجاز القرآن

- اوراد مباركه

- بشاير النبيين

- بيام اسلام

- حجيت حديث

- حدوثِ ماده وروح

- خلافت راشده

- دستور إسلام

- دعاوي مرزا

- الدين القيم

- سبيل الرشاد

- سيرت المصطفى

- شرائط مفسر ومترجم

- شرائط نبوت

- شرح حديث افتراق أمتي

- عقائد اسلام

- عقل – اس كي فضيلت

- عقل أور إسلام

- علم الكلام

- فتح الغفور شرح منظومة القبور

- القول الحكم

- كلمة الله في حيات روح الله

- لطائف الحكم في أسرار نزول عيسى بن مريم

- محاسن إسلام

- مسك الختام

- معارف القرآن – شمل فيه ترجمة القرآن باللغة الأردية التي ترجمها الشاه عبد القادر الدهلوي، واعتنى بتفسير غريب القرآن، والربط بين الآيات والسور، ثم أتى بدرر وفوائد كثيرة تتعلق بالآية، وفصل كلامًا فيما يتعلق بالعقائد والأحكام.

- مقاصد بعثت

- نبوت كبرى

- نظام اسلام

- نهاية الإدراك في حقيقة التوحيد والاشراك

وفاته:

وبعد أن قام بمهمات التدريس والتأليف لأزيد من نصف قرن اشتد به المرض، وبه توفي. وذلك بعد صلاة الفجر، الساعة الخامسة وعشر دقائق، في يوم الأحد، ٨ من شهر رجب المرجب سنة ١٣٩٤هـ.

وصلى عليه ابنه الأكبر الشيخ مولانا محمد مالك رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء.

(1) «التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح»: ١/٥.

(2) «التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح»: ١/٤١٣.

(3) «التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح»: ١/٣.

(4) هكذا في: «تذكرة مولانا محمد إدريس كاندهلوي»، لكن ينكسر الوزن.