الاجابة

لا شك أن دعم النظام المجرم بكل أشكاله محرم مرفوض، إلا أن موضوع جواز السفر للأشخاص الذين يحتاجونه هو من قبيل الحاجات التي تنزل منزلة الضرورة، والضرورات تبيح المحظورات.

لذلك لا مانع من دفع المال لجهة النظام للحصول على الجواز لمن يحتاجه ويضطر إليه، وليس في ذلك موالاة؛ لأن الموالاة هي الحب والنصرة ولا يتوفر هذان الدافعان عند المجدد في الغالب، بل هو كاره وساخط على النظام كما هو معظم السوريين.

ومع ذلك إن توفر البديل المناسب فلا شك يزول الاضطرار وهنا تصبح الحالة محتملة للجواز وعدمه . والله تعالى أعلم.

ونسأل الله تعالى أن يحقق الله أماني الثائرين بالنصر على عدوهم المجرم القاتل، والله أعلم.

 

لجنة الفتوى – رابطة العلماء السوريين

27 – 6 – 1435