الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

يجب على الإنسان أن يستشعر عظمة الذنب بعظمة من عصاه لا بحسب ذنبه فتقصيره في جنب الله تعالى وترك طاعته واتباع هوى النفس والشيطان والبعد عن تقوى الله تعالى ومراقبته هي ما ينبغي أن يأسف عليه الإنسان سواء أكان الذنب كبيرا أم صغيرا، وسواء أفعله في حال الصحة أم في حال المرض وسواء أفعله في السر أم في العلن، فكلّ ذلك معصية للخالق وإنكار لحقه في العبادة واستخفاف بمراقبته واطلاعه عليه.

فالواجب التوبة النصوح بالعزم على عدم العودة إلى الذنب وردّ الحقوق إلى أصحابها والإقلاع عنه فورا، والندم على ما فات من التقصير، والإكثار من الاستفغار

والله تعالى أعلم