الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله

ستر العورة من المروءات الإنسانية ومن طبيعة البشر وفطرهم، وهو مما طفق سيدنا آدم وزوجه يخصفان عليهما من ورق الجنة حين بدت لهما سوءاتهما

وعورة المرأة أمام الرجال جميع جسدها ما عدا وجهها وكفّيها، وعورتها أمام النساء من السرّة إلى الركبة على قول، أو مع صدرها وظهرها، وهذا القول أولى بالعمل

ولمّا كانت المرأة المسلمة مصونةً عن أعين الرجال وتفكيرهم فيها، وكانت المرأة غير المسلمة لا تتورّع أن تنقل لمن تعرفه من الرجال صورة المرأة المسلمة وخصائص جسدها كأنهم ينظرون إليها؛ لم يجز لها أن تري غير المسلمات من جسدها ما لا يجوز للرجال أن يروه أصلا. فلا يجوز للمسلمة أن تكشف أمام غير المسلمة إلا ما تكشفه أمام الرجال

والله أعلم