الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله

أسباب السعادة كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر:

1- قراءة القرآن فمنه ما هو شفاء لما في الصدور، وذكر الله فبه تطمئن القلوب

2- حسن الرضا بقضاء الله وقدره

3- العمل للنهوض بالنفس

4- البحث عن مواطن القوة في ذاتك وتنميتها والاهتمام بها

5- القناعة بما آتاك الله من النعم واستحضارها، وعدم النظر إلى من هو فوقك فتزدري نعمة الله عليك

6- الاجتهاد في الطاعات من بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الضيف والإحسان إلى الجار فهذه الطاعات تجعل الإنسان راضيا عن نفسه راضيا عن ربه مرضيا له سعيدا في حياته

 

أمّا علاج سرعة الغضب فقد دلّنا عليه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم كما أرشد إليه بعض أصحابه، ومن ذلك:

1- استبّ رجلان عند النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأحدهما احمرّ وجهه واتفخت أوداجه؛ فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّي لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد.

2- السكوت عن موضوع الحديث وأن يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، فذلك يسكن الغضب؛ كما ورد في الأحاديث

3- أن يغيّر هيئته أو موضعه؛ فذلك ممّا يذهب الغضب كما ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في قوله: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلاّ فليضطجع).

4- تذكّر ما للصابرين من الأجر، وما للكاظمين الغيظ من الفضل

ولا ريب أنّ تدريب النفس وأخذها بالشدّة لئلا تؤذي نفسها أو غيرها من المطلوبات من المكلف، فيخالف نفسه ويربّيها، ويمنعها شهواتها من الغضب والإساءة إلى الآخرين

والله أعلم.