الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله

المسلم مأمور بأخذ الزينة للصلاة، والواجب أن يلبس الإنسان من الثياب ما يستر به سائر بدنه، وما يحسن به أن يلبسه بين يدي ذوي الهيئات من الناس، فيتحرّى لبس الملابس الجميلة الحسنة، التي تستر البدن كله ويغطي رأسه في الصلاة فذلك من سننها المؤكّدة كما روي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.

ومن شروط صحة الصلاة: ستر العورة، وعورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة، فالأصل أنّ انكشاف ما سوى العورة لا يبطل الصلاة، وإن كان الظهر أو البطن وإن كان الملابس الداخلية ما دام يتحقق فيها شرط ستر العورة وعدم تجسيمها وعدم انكشافها أو كون الملابس الداخلية شفافة.

لكنّ مما ينبغي للمسلم أن يتستّر تمام الستر وأن يحسن ستر جسده بحيث لا يبدو ظهره وبطنه في أثناء الصلاة وإن لم يكن هذا من العورة، فيسترهما دائما، ولا يلبس في الصلاة ملابس قد تكشف من جسده شيئا وإن لم يكن عورة.

فاحرص على لبس جميل الملابس التي تستر سائر جسدك وتحفظ عليك وقارك بين يدي خالقك.

والله أعلم