ردّ الخاطبين

نص الاستشارة :

 

تعلقت بشاب ثم تبت إلى الله تعالى وتاب هو كذلك، وأخبرني أنه سيسعى للزواج بي فصرت أرفض كل من يتقدم لي، فهل آثم لرفضي من يتقدم لخطبتي؟

الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

التعلّق بالشاب ذنب يوجب التوبة بالبعد عن أسبابه

ويجب عليكما أن تبتعدا عن الخلوة والمحادثات معا

ولا بأس إن وعدك بالزواج أن يتقدّم لخطبتك ليثبت أنه جادّ، فلعله قد غيّر رأيه، ولم يعد يريد الزواج بك! وأنت تنتظرين وترفضين الأزواج.

فأرسلي له من تثقين به من محارمك من الرجال ليسأله إن كان ما يزال راغبا في هذا الأمر وليتقدّم بخطبتك وعند ذلك لن يتقدم لك أحد ولن تقعي في هذا الذنب

لأنّ عدم قبول الخطّاب ذنب، فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمرك فقال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) فمن الفتنة والفساد أن يأتيك الخطاب فتردّينهم، وهو من المعاصي، أمّا إذا خطبك فلا تقعين في هذه المعصية

والله أعلم


التعليقات