الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

ما تنفقينه على نفسك وابنتك تبرع منك، وإن أردت أن تخبري زوجك أنك تنفقين دينا عليه فهذا من حقك الشرعي، فتأخذين منه حين تمكّنه من الدفع ما أنفقته على نفسك وابنتك، ويبقى ذلك دينا عليه حتى يتمكّن من السداد.

وأمّا حقّك في البيت فهو بحسب دفعك للمبلغ الذي دفعته؛ فإن كنت دفعت من باب الإعانة والمساعدة والوقوف بجانب الزوج فهو تبرّع وهبة وليس لك فيه شيء، وإن كنت دفعت بنيّة القرض للزوج أو الشراكة في البناء فلك الحقّ بمثل نسبتك من البناء.

 ولعلّ زوجط قصد بذلك أن يملّكك هذا البيت، فيمكن سؤاله والتأكد من ذلك، ولعلّه بنى لزوجته الأخرى بيتا مثله وملّكها إيّاه، فهذا لا يقسم مع التركة أصلا، وإنّما هو من باب التمليك والهبة في الحياة وهو جائز شرعا..

والأولى أن تحتسبي ذلك عند الله وتعطي زوجته الأخرى وابنته حصّتهما ما لم يثبت لديك أنّه ملّكك هذا البيت.

والله أعلم