التوبة من ترك الصلاة

نص الاستشارة :

انقطعت فترة طويلة عن الصلاة وكذلك عن الاغتسال من الحيض وأريد أن أتوب، فهل عليّ الاغتسال عن كل مرة من مرات الحيض التي لم اغتسل منها أم ان غسل واحد يكفي، وهل علي الاغتسال غسل دخول الإسلام أم أنني ما زلت مسلمة

الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه 

الانقطاع عن الصلاة مع عدم إنكار فرضيتها لا يعدّ كفرا على قول جماهير العلماء من السلف والخلف، وهو معصية وكبيرة من الكبائر، ويجب على الإنسان أن يبادر بالتوبة منه وأن يصدق التوبة بعدم ترك الصلاة مطلقا مهما كانت الظروف؛ فإنّ الصلاة أوّل ما يُسأل عنه العبد من عمله يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله

ولا تحتاجين أن تغتسلي إلا غسلا واحدا للتطهر من الحيض فتكونين بذلك على طهارة تامة، ولا حاجة للغسل للتوبة ولا للغسل للدخول في الإسلام فأنت ما زلت مسلمة إن شاء الله تعالى

نسأل الله أن يعينك على قضاء ما فاتك ونسأله سبحانه أن يتقبل منك نيتك في قضاء الصلوات، وأن ييسّر لك ذلك

والله أعلم


التعليقات