الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

تقويم الأسنان إن كان لحاجة طبية كالفحش الظاهر فيها أو كالتباين الفاحش بين مواضعها خاصة إن حصل ذلك التباين بسبب حادث في الكبر أو بسبب أمر طارئ وقع في الصغر فلا بأس به، بل هو من التجمّل المطلوب من المسلم ما لم يكن مبالغة في التكاليف فيكون إسرافا.

وتندرج بعض أنواع التقويم في الحرام، ومنها:

1- التقويم المبالغ الذي يهدف إلى التجمّل بتقليد بعض الأشخاص من الفجّار من المغنين وأمثالهم

2- التقويم الذي يبالغ فاعله في مصاريفه فيصل حدّ الإسراف

3- التقويم الذي يغيّر فيه الإنسان أصل خلقته فيجعل أسنانه على هيئة غير معتادة للإنسان

4- التقويم بغير حاجة طبية ظاهرة (الذي لا ينصح به الطبيب، بل يطلبه الإنسان

وأمثال هذه الحالات فلا يجوز للإنسان أن يفعلها

والله أعلم