العدل بين الزوجات في الوقت

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي موضوع محتاجة رأي أهل العلم فيه انا متزوجة وأنا الزوجة الثانية والزوجة الأولى عندها طفل و انا ما أنجبت بعد. زوجي إنسان طيب ويخاف ربنا لكن احيانا يتصرف بطريقة أشعر أن ميزان العدل عنده مختل فأريد اتأكد هل هو موقفه في هذه الاحوال صحيح أم الحق معي. هو عموما يعدل في الوقت بيننا الاتنين و لو طلع مع واحدة اي مشوار في زمن التانية بعوضها الوقت، لكن مؤخرا حصل موقف واتبنى طريقة تفكير انا اشك انها عادلة طلع مرة مع زوجته الأولى في وقتي و اخد من زمني ٣ ساعات و لما طلبت يعوضني ليها زي اول قال لي انه ايوا طلع معاها لكن ده مشوار بخص ابنه وأنه هو عنده حق كمان

و أنا حابة أعرف صحة الكلام هذا، لمن ناقشته انه ده شي بخصكم انتم و في النهاية هذا ابنها هي يعني الموضوع لا يخصني حتى تخصم مني خصوصا انها كانت معهم،

قال لي انها كانت معهم ٢٠ دقيقة بس مسافة الطريق واكتشفت انه اصلا ما كان مشوار خاص بالولد، كان مشوار خاص بيها هي وهو كان بس ماسك الولد في العربية لحدي ما هي تخلص ولما واجهته قال لي لا ده يعتبر مشوار ابني لأني كنت ماسكه هو كل الفترة هذه وما كنت معها هي،

مع انه لو ما هي طالعة المشوار هذا ما كان سيضطر يمسك الولد في وقتي وما يعوضني ليه معليش على الإطالة بس عايزة اعرف هل يحق ليه فعلا يخصم الوقت مني انا في هذه الحالة؟ و هل اصلا فعلا الاولاد كان أولادها أو اولادي عندهم حق في الزمن منفصل عن زمن قضاء الزوج وقته في البيت بحيث يتخصم من زمن الزوجات خصوصا الزوجة اللي هي ما أم ليهم؟

نقطة تانية بعد النقاش هذا قال لي انه لو حتى طالع يفسح ابنه او يوديه السوق وهي معاهم هذا أيضا يعتبر مشوار لولده وما بتحسب انه هذا وقتها، هل الكلام هذا شرعا صحيح؟ وهل كونه حتى لو خرجوا وهي ما خرجت معهم مفروض يخصم من وقتي انا ولا الصح انه يطلعه في الوقت المفروض يقضيه معاهم ويتحسب من زمنهم؟

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله

على الزوج أن يتقي الله تعالى ويعدل فيما يملكه سواء في النفقة أو المبيت، وذهابه إلى زوجته الأخرى في وقت نوبتك غير جائز أيضاً إلا لحاجة أو ضرورة فيجوز له حينئذ الدخول ليلاً أو نهاراً ولكن لا يطيل المكث بل بقدر ما تنقضي به الحاجة، فإن أطال وجب عليه قضاء ذلك لصاحبة الوقت.

وننصحك بتفهم احتياجات أبنائه من زوجته الأخرى والصبر على ذلك فهذا أدعى لتنمية المحبة بينكما واستدامة الود في حياتكم ولك الأجر والثواب في ذلك، ونوصيك بالصبر على زوجك في تجاوزاته هذه، وعليك أن تذكريه بأمر الله سبحانه بالعدل بأسلوب لين رفيق مع مواصلة النصح وكثرة الدعاء فلعل الله يصلح لكم الحال والشأن.


التعليقات