العلاقة بغرض الزواج

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اخي الكريم انا طالب في المرحلة الجامعية احببت فتاة قبل عام لكن لفرق التخصص بيني وبينها انهت دراستها قبلي.... الان باب بيتهم يطرق في كل يوم من اشخاص باحثين عن زواج.... انا بحاجة الى 3 سنوات لاصبح مقتدرا على الزواج.... تقدم لها شاب طيب لكنها لم تجد اي سبب للرفض... حاولت ايجاد الاسباب لكن دون جدوى.... وانا متردد في اخبارها ان تنتظرني لمدة 3 سنوات اشعر وكانها كثيرة على فتاة تصغرني بعامين وهي في سن يسمح لها بالزواج.... اذا اخبرتها اشعر وكانني ساعرضها الى ضغوط من اهلها والمجتمع حتى في داخلها عندما ترى ابناء جيلها يرتدون الفستان الأبيض وهي لا تزال تنتظر هي من اخبرتني انه تقدم لها ذاك الشاب... وانه لم تجد اي سبب لتقنع اهلها برفضها.... . صليت استخارة ولم اشعر بشيء حتى هي استخارت لكن كذلك الامر اخبرتني انها ستدع الامر يمشي كما هو.... سترى ذاك الشاب واذا كان له نصيب وارتاحت ستكمل ما بدات لكن بدون اي رغبة منها... الامور تجري الان وتلاقى الاهلين مع بعضهم لكن لا يوجد اي شيء او شعور منها.... لا اعلم ماذا افعل هل اخبرها بان تنتظرني او ان اصمت وانتظر ما يخبئ الي القدر هل يجوز ان اخبرها ان تنتظرني في هذه اللحظة ام انه فات الاوان بعد موافقة اهل الشاب وانتظار الاتفاق بينهم؟؟

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله

العلاقة (الحب!) قبل الزواج بين شاب وفتاة والخلوة بينهما والحديث في أمور الزواج وترتيباته مما لا يجوز أصلا

وما يبنى على خطأ فهو خطأ

ولذلك فينبغي أن تتوب إلى الله تعالى من هذا الفعل، وكان ينبغي أن تصحح خطأك فتأتي البيوت من أبوابها وتطلبها من أهلها، وهذا كان ممكنا قبل طلبها من قبل غيرك، فإنّ الخطبة على الخطبة لا تجوز، وبعد أن خطبت الفتاة فلا يجوز لأحد أن يطلبها من أهلها مرة أخرى، فإن تمّ الأمر فاعلم أنه خير لك ولها، وإن لم يتمّ فيمكنك أن تطلبها من أهلها وأن تخبرهم بوضعك، ومن يستعفف يعفّه الله، ومن يقبل على الزواج فإنه يكون حقا على الله تعالى أن يعينه وأن يؤدّي عنه إن شاء الله، فلا تظنّن أنك لن تقدر على الزواج إلا بعد ثلاث سنوات بل اعتمد على الله واتبع الطرق الحلال ييسر الله لك الأمر إن شاء الله 


التعليقات