هل أعدّ مسبوقا في هاته الحالة؟

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دخلت المسجد لصلاة العصر فوجدت المصلين في صدد العبادة وهم في أول ركعة، فكبرت معهم وقرأت فيها الفاتحة إلا أنني لم أكملها، وكانت نيتي أن أقضي هاته الركعة معتبرا نفسي مسبوقا، فحدث أن المصلين بعد الصلاة والذين تأخرو مثلي لم يفعلو ذلك وإنما سلمو بشكل عادي بعد التشهد ففعلت مثلهم معتبرا إياهم أعلم مني في هاته الأمور، لأني بصراحة أجهل هاته الأمور فيما يخص فوات الركعات، فأرجو توضيحها، وهل صلاتي صحيحة بعد تعديلي للنية؟ وهل كان لي قضاء الركعة الفائتة؟ ثم سؤال أخير، أنا أقرأ سورة/آية بعد الفاتحة في جميع الصلوات والركعات عالما أنه مستحب وليس واجب، فما الحكم؟ جزاكم الله خيرا.

الاجابة

صلاتك صحيحة في هذه الحالة

فقد اتفق الفقهاء على أن من أدرك الإمام في الركوع فقد أدرك الركعة، وإن نوى أن يقضيها لظنّه أنها فاتته فلا تؤثّر نيّته في صحّة صلاته.

ونعم ما فعلت إذ نظرت إلى ما يفعله عموم المصلّين ففعلت، ونعم ما فعلت إذ سألت عما وقع معك.

تقبل الله منك صلاتك وأثابك خيرا على سؤالك، واجتهد أن تتعلّم أحكام الصلاة بشكل كامل فإنّها من العلوم التي هي من قبيل فرائض العين.

 


التعليقات