عما اذا كنت قد ظلمت زوجتي السابقة

نص الاستشارة :

انا تزوجت من فتاة وبعد الزواج ب ستة عشر يوما طلقتها لاني لم احبها و خفت ان اظلمها في حقها الشرعي الذي بين الزوج و زوجته و كرهتها لاسباب معينة لا اريد التكلم عنها وبعد الطلاق ظننت اني ظلمتها فبدأت اطلب السماح منها ومن عائلتها فأساؤوا لي و اهانوني و سبوني و انا لم ارد عليهم بالمثل بل كررت طلب السماح و كرروا الاهانة والى الان أطلب السماح منهم و عندي منها طفل حسب ما قالوا عمره سنتان تقريبا و الى الان لم اره ولا استطيع ان اراه منعوني منه و عندما طلبت منهم حقي في زيارة ابني عندي بضعة ايام رفضوا و اظن انه اذا تزوجت المطلقة فالحضانة من حق الاب. اريد فتوى هل ظلمتها او لم اظلمها و ان كنت ظلمتها عند طلب السماح و الرد بالاهانة و تكرار طلب السماح و الاهانة ما حكمها و ما حكم منعي من رؤية ابني

الاجابة

أخي الكريم،

مهما كانت المشكلة فليس لهم أن يمنعوك من رؤية ولدك 

وعند اللزوم يرتب هذا الأمر من خلال المحكمة الشرعية و القضاء 

ولكن بالرجوع الى أصل المشكلة فأنا أفترض أن هناك تقصيرا من طرفك و تسرعا في هذا الزواج 

فكان المفترض أن تتعرف على العائلة أكثر و أن تسأل عن الفتاة أكثر وإن كنت تتكلم عن قضايا طبية فكان عليك أن تطلب فحص ما قبل الزواج 

وأمورا أخرى يرجى منها ديمومة الزواج و استمراره 

فلو فرضنا أنك فعلت كل ذلك فلا نستطيع الحكم بظلمك أو عدمه ما لم نعرف سبب الكراهية أو السبب الذي أدى للطلاق 

لأنك عمليا حكمت على هذه الفتاة بالترمل ربما مدى العمر و ربما لن يأتي أحد لخطبتها إن علموا أنها مطلقة ، و لا شك أن في هذا إيذاء كبيرا إلا إذا افترضنا أنهم غرروا بك و خدعوك 

وعلى كل حال إن ثبت أن لك منها ولدا فطالب بتسجيله و تثبيت نسبه و التزم بنفقته و نفقة الحضانة حتى يستغني عن أمه 

وحاول و كرر المحاولة للاصلاح بل أقول أكثر من ذلك إن أمكن الرجوع وتجديد الزواج فافعل لعل الله تعالى يغفر لك ما مضى ، و الله أعلم 


التعليقات