الاجابة

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

إن كان صديقك هذا صالحا تقيا فليس لأمك أن تمنعك من التواصل معه لأن هذه قطيعة وهجران و لا يجوز من غير سبب معتبر شرعا ، و طلب أمك ليس مسوغا شرعيا لذلك ، و عليك أن تبين لها هذا 

ولا يجوز لك أن تحلف و أنت تعلم أنك ستخالف ما ستحلف عليه ، ومع ذلك فهذا لا يعتبر يمينا غموسا ، ولكن إن أحرجتك و أصرت عليك و لم تستطع التخلص بالتورية و المعاريض كأن تحلف ألا تلقاه اليوم مثلا ، فإن هذه اليمين تعتبر يمينا منعقدة ، و لا تمنعك هذه اليمين من بر صديقك و صلته ، فتكفر عن يمينك وتتواصل معه ، و قد قال الله تعالى : (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس ) وقال عليه الصلاة و السلام : "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه و ليأت الذي هو خير" ولا شك أن صلة المسلم خير من القطيعة ، و الله أعلم