حكم التعويض عن التأمين

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: أمنت سيارتي تأمينا شاملا ولا أعلم حكم ذلك شرعا، ووقع لي حادث مرور وتلقيت عن ذلك تعويضا ماليا، جزء منه استعملته في تصليح السيارة، وجزء آخر أنفقته.

فما حكم ذلك وماذا يجب علي فعله لتطهير ذمتي أولا، وثانيا إذا كان يجوز لي أخذ المبلغ المالي فما حكم المبلغ المالي الذي بقي من تصليح السيارة والذي أنفقته، علما أنَّ حادث المرور تسبب في إنقاص لقيمتها السوقية بالإضافة للأضرار التي أصابتها وشكرا.

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأصل أن تؤمن عند شركات التأمين الإسلامي التي تتبنى نظام التأمين التعاوني فإذا كان كذلك فلا حرج، وأن لا تلجأ لشركات التأمين التجاري إلا لضرورة أو حاجة مُلحَّة تقدرها أنت، وباعتبارك قد أمَّنت فعلا وحصل الضرر فلا حرج عليك أن تأخذ التعويض كاملا؛ لأنَّ التعويض ينظر فيه إلى تكلفة الصيانة، ونقص القيمة للسيارة وتعويض ضرر العطالة في وقت الصيانة، وربما تعويضا عن وقتك وجهدك الضائع بسبب الحادث، والمهم أن تكون شهادة رقيب السير صحيحة وليس فيها محاباة أو تدليس. والله أعلم.


التعليقات