كم طلقة تحتسب علي في هذه الحالة؟

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوج منذ عشر سنوات ولدي طفلان، ومن قبل سنتين قمت بطلاق زوجتي، وبعد يومين من الطلاق قمت بإرجاعها. وقبل سنة طلقتها مرة أخرى، وبعد عدة أيام قمت أيضا بإرجاعها. وقبل شهر طلقتها وأنا مصر بأني لا أريد إرجاعها.

وبعد يومين من الطلاق الأخير حاولت إقناعي بالرجوع، فقلت لها: أنا لن أراجع مرة أخرى، وأنتِ طالق، طالق، طالق.

وبعد يومين اتصلت بي وأرادت التكلم معي بنفس الموضوع، فقمت بقول نفس اللفظ: أنتِ لن تحلي لي مرة أخرى، أنتِ طالق. أفتوني، جزاكم الله خيراً وزادكم الله علما.

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وقعت الطلقة الأولى قبل سنتين

ووقعت الطلقة الثانية قبل سنة

وقبل شهر وقعت الطلقة الثالثة وقد أصبحت بذلك بائنة بينونة كبرى منك  ولا تحل لك، والبينونة الكبرى تحرم الزوجة على مطلقها، حتى يتزوجها زوج آخر ويدخل بها يعني: يطأها، ثم يفارقها بموت أو طلاق، ثم تخرج من العدة، .

أما الطلاقات الأخرى التي طلقتها بعد هذا الطلاق الثالث البائن فتعتبر لغوا لا قيمة لها لأنها لم تصادف محلا صحيحا، وهي لم تعد زوجتك حتى يصح منك أن تطلقها. والله أعلم .


التعليقات