حكم الاستمناء (العادة السرية)

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شخص ابتليت بالإستمناء دون أن أعلم بأنها حرام وعندما علمت أنها حرام لم أستطع تركها ومازلت أمارسها علما أني ملتزم إن شاء الله ولكن عندي هذه المشكلة وكلما حاولت تركها تأتيني الشهوة بقوة كبيرة ولا أستطيع التحكم بنفسي كيف يمكنني تركها أفيدوني جزاكم الله خيراً

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاستمناء حرام على الراجح من أقوال أهل العلم؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)}، ولا يجوز إلا لدفع مفسدة أكبر أو عند خشية الوقوع في الزنا، من باب ارتكاب أخف الضررين.

وننصحك بأن تعزم النية على الإقلاع عنها، وتستغفر الله تعالى عما مضى، وتستعين بالأسباب المعينة على تركها وتبتعد عن الأسباب الدافعة إليها، أو إلى زيادة الشهوة.

وننصحك بغض البصر عما حرم الله من رؤية المتبرجات والفاجرات، أو الأفلام والصور الإباحية، أو الاختلاط المحرم وحديث النساء خارج إطار وحدود الشرع، وإن لم تكن متزوجا فسارع إلى الزواج إن تيسرت لك أسبابه.

وننصحك بالإكثار من الصوم والأعمال الصالحة، وأن تشغل نفسك بالأعمال النافعة المفيدة أو المباحة كالرياضة الملتزمة، واحرص على الصلاة في المسجد وصحبة الصالحين، وحضور حلق العلم ومجالس العلماء، فالنفس إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرها. ونسأل الله لك التوفيق والعون.

ملاحظة : إنزال المني بالاستمناء يفسد الصيام ويوجب الغسل 


التعليقات