التجارة بالعملات بالبورصة

نص الاستشارة :

السلام عليكم، اخواني الموضوع اني كنت اتاجر بالعملات بالبورصه وشجعت احد اصدقائي لاستثمار مبلغ معي حيث قام باعطائي 3000 دينار على ان اعطيه ربح شهري ثابت 200 د وان اتحمل الخساره وحدي وشاء الله ان اخسر كامل مبلغي والمبلغ العائد له واخبرته اني حسب الاتفاق متكفل بالمبلغ والان قمت باخذ قرض مرابحه اسلاميه من بنك الراجحي ولدي القدره على السداد رغم وجود التزامات أخرى مهمه لدي وطلبت منه ان اعطيه المبلغ اقساط شهريه الا انه مصر على اخذ المبلغ دفعه واحده ودون ان يسامح باي جزء .. ارجو من الله ان يرشدني واياكم لما فيه التقوى والصلاح للقلب واطلب فتوى ترشدني لما يبريني امام الله وماذا اتصرف معه وبماذا يلزمني شرع الله وهل يعامل المبلغ معامله الدين الذي يعلق المسلم من الحساب حتى بعد الموت .. وجزاكم الله كل خير

الاجابة

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، تجارة العملات في البورصة فيما أعلم لا تتقيد بالقيود الشرعية لأحكام الصرف ، ثم إن اتفاقك مع صديقك باطل لأنه صار اتفاقا ربويا فأشبه القرض الربوي، و لم تنعقد الشراكة الصحيحة، و في هذه الحالة فإن عليك أن ترد لصديقك رأسماله ، و هو ثلاثة آلاف دينار كما ذكرت ، و ليس له أي شيء زيادة على ذلك لأنها فوائد ربوية لا تحل له، وعليه فإن كان عندك المبلغ فعليك أن تبادر الى سداده دون تأخير ما لم يترتب عليك ضرر بالغ فعند ذلك تقسط المبلغ و عليه أن ينتظر حتى تتيسر أمورك ، و الله أعلم 


التعليقات