الوالد كان يقول البيت للنساء من بعده

نص الاستشارة :

السلام عليكم، لم اسمع من والدي رحمه الله وموتى المسلمين، عند ذكر السكن والبيوت التي بناها الا انها للنساء من بعده. الان وكلتا اختينا في بيوت أزواجهما ولله الحمد والمنة، وبعد ان هجر احد البيوت وتمت سرقته لمرتين وبسبب الخوف من ان يستخدم استخداما خاطئا أو تقع فيه مخالفة شرعية أو قانونية اقترح احد اخواني بيعه ولم اعلق سوا بما اعلمه من توجيه والدي رحمه الله تعالى. توجيهكم ونصحكم ورأيكم نور الله بصيرتكم وثبتنا واياكم علي مايجب ويرضي.

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ، عبارة "البيت للنساء من بعدي" إذا صحت عن والدك رحمه الله تعالى فهي تحتمل أنه كان أهداهن إياه في حياته و قبل مرض موته ، وتحتمل أنه يوصي به للبنات ، فإن كان أهداهن البيت في حياته فالمطلوب دليل على ذلك أو إقرار باقي الورثة ، وإن كان قصد الوصية فلا وصية لوارث لأن البنات وارثات ما لم يكن هناك مانع ، و الزواج و السكن في بيت الزوجية ليس مانعا للبنت أن تأخذ حقها الشرعي من الميراث ، وعليه فإذا رأيتم المصلحة في بيع البيت و لم يعترض أحد على ذلك فيجب أن يوزع ثمنه على كل الورثة بمن فيهم البنات أيضا إلا إذا افترضنا أنه قد تمت مخالصة عادلة و بالتراضي مع البنات بحيث أصبح البيت للذكور و تم تعويض البنات عن حصصهن في الميراث تعويضا عادلا بمال أو بعقار آخر ، و الله أعلم 


التعليقات