ماذا أفعل مع صديقة وقعت في الفاحشة

نص الاستشارة :

السلام عليكم، لدي صديقة تعد مقربة كان لديها الكثير من المشاكل العائلية وكانت دائما تطلب مساعدتي وكنت اعطف عليها واسمعها واخاف عليها جدًا واحبها جدًا كنت دائما انصحها ان تحسن علاقتها بربها وان تحسن من تصرفاتها وذلك لانها كانت في فترات تتقرب من الله وفترات تبدأ بسخافات وامور تافهة.. ..  في مرة كانت متعبة جدا وطلبت ان تحدثني بشكل مستعجل وطارىء، قالت لي انها وقعت في الفاحشة! رغم اني كنت احذرها دوما  قبل حدوث الامر وحدثتني بهذا بعد اربع اشهر من حدوثه صدمتني رجعت للبيت كالمجنونة شعرت بضيق شديد جدا خفت على نفسي فهذا امر عظيم عظيم حتى اني فكرت ان اترك التعليم وابتعد عن الكل خوفا على نفسي لا اعلم هي الان تقول لي اني تغيرت عليها واني زدت همها لانها كانت تحبني ولو علمت انها ستخسرني لما اعترفت لي بذلك! نحن في مجتمع محافظ ومجتمع صعب ومختلط اخشى على نفسي من رفقتها ومن تواجدها بقربي لا اعلم ماذا افعل اخاف ان يكون تصرفي لا يرضي الله ولا اعلم ماذا افعل الان.. أنا انسانة محافظة جدا واخشى على نفسي ولا احب ان اقترب من الرجال خوفا منهم واسعى ان ارتبط بشخص يوما ما يرضي الله واتزوج بالطريقة التي سنها الله لنا. الآن أنا لا أعلم هل يحق لي ان اطلب منها ان تبتعد عني؟ قلت لها اني لا املك لها الان الا ان استر على الموضوع والدعاء.. صعب جدا ان اكون بجانبها لا اعلم كيف اتصرف

الاجابة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، عليك اولاً ان تبصريها بخطوره ما اقدمت عليه وثانيا ان تحذريها من عواقب ومآلات هذه الجريمه وعليك أن ترشديها للتوبه النصوح وذلك بالاقلاع عن المعصيه والندم على مافات والعزم على عدم العوده، و البعد عن رفقة السوء وأي علاقة خارج إطار الشرع، فان رايت منها استجابه  فأعينيها على التوبه لعل الله يعينها بك على التوبة ويمكن ان تنصحيها بان يكون لها صاحبات صالحات ناصحات، فإن لم تجدي منها استجابه وصدقا في التوبه فاعتزليها و ابتعدي عنها انكارا للمنكر،  وطلبا لسلامه نفسك ودينك ،  والله أعلم


التعليقات