هل الاستخفاف بعقوبة المعصية كفر؟

نص الاستشارة :

السلام عليكم ، مند ان علمت ان المسلم العاصي يعذب في الاخرة لكن لا يبقى خالدا في النار الا من وقع في الشرك والكفر،  صرت اخاف من الكفر وصرت عندما اريد فعل معصية اقول متلا في نفسي افعلها وسيعدبني الله لكن سارجع الى الجنة في مابعد ومتلا اقول في نفسي المهم الا ابقى في جهنم، فهل هدا يعني عدم الخوف من الله الدي يصير صاحبه كافرا؟

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ، ذكر بعض أهل العلم أن المعصية لا تصل الى الكفر إلا بأمرين أو أحدهما: الاستحلال و الاستخفاف، و من الاستخفاف الاستهزاء ، وأفهم من كلامك أنك تخافين الكفر و تخافين النار، و هذا يدل على صحوة الضمير و سلامة الفطرة إن شاء الله تعالى ، و لربما كنت في لحظة ضعف وأردت أن تفعلي المعصية فسولت لك نفسك أو شيطانك أن عقوبتها يسيرة و أنك لن تخلدي في النار ، أسأل الله تعالى ألا يكون هذا عندك من باب الاستخفاف أو الاستهانة ، و لكنه أيضا خطير، و خصوصا إذا تكرر ، لذا فإن عليك أن تراجعي نفسك وتجددي التوبة و تجددي الخوف من الله تعالى فلا تستهيني بعذابه، فإنه توعد على المعصية و قد يخلف وعيده برحمته ، فإذا وقعت في المعصية فجددي التوبة وأحسني الظن بالله تعالى فإنه هو الغفور الرحيم ، وبعبارة أخرى فليكن الخوف هو الغالب قبل الاقبال على المعصية و الرجاء هو الغالب بعد الوقوع في المعصية ، و الله أعلم 


التعليقات