هل تقبل توبتي

نص الاستشارة :

السلام عليكم ، أنا شاب عمري 19سنة عندما كان سني 13 أو 14سنة كنت لا أبالي بالإسلام أو الدين عامة بل كان موضوع هل الله موجود أم لا أمرا فلسفيا بالنسبة لي، إلا أنني قمت بشئ فظيع يقتلني عندما أتدكره، كنت قد بلغت سن البلوغ و بدأت في العادة السرية إلا أنني كنت متلا ألمس أخي الصغير في الوراء بيدي ... توقفت عن الأمر بعد مدة تقارب السنة ... عندما أتدكر الأمر يأتيني الغتيان و لولم يكن الانتحار حراما لأنهيت حياتي الآن ، مرت سنين و أنا نادم على الأمر تم آكتشفت جمال الإسلام و اصبحت أبتعد عن الكبائر و أصلي كل الصلوات و أدعو و أدفع أخواتي للصلوات و الجمعة، إلا أني عندما تبت  خشيت دخول جهنم و أن لا يغفر لي ربي ، أنا نادم على الأمر و كنت أقسمت عدم القيام به بل و لو حتى التفكير فيه ، قمت أيضا بركعتي التوبة و ندمت و بكيت كتيرا و قمت بالتصدق من المال الدي عندي و لكن أخشى أن لا يغفر لي فمادا أفعل أرجوك؟

الاجابة

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، لا شك أن ما كنت تفعله بعيد البلوغ هو معصية ، و لكن لعل الله تعالى وفقك للتوبة و الاقلاع عن المعصية و الندم على ما فات و الاقبال على الطاعات ، و هذا من علامات قبول التوبة إن شاء الله تعالى ، فأحسن الظن بالله تعالى و ثق بوعده بقبول توبة من تاب و أناب و لا تلتفت الى تلك الوساوس فربما يريد الشيطان أن يردك الى المعصية بمثل هذه الوساوس ، و تذكر أن الله تعالى وعد المسرفين على أنفسهم  بالتوبة فكيف بمن دونهم ؟ قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) صدق الله العظيم 


التعليقات