خروج الريح اثناء الوضوء

نص الاستشارة :

أعاني من الغازات في بعض الاوقات و أعيد الصلاة و الوضوء كثيرا عند الاحساس بأي حركة من الخلف مع التيقن من خروج هذه الاشياء، فهل آخذ حكم المعذور رغم ان هذه الاشياء تكون حقيقية يقينا ؟ و هل اذا كان الانسان موسوسا و لكن يخرج منه ريح حقيقي هل يرفع عنه الحرج ؟ حيث ان الصلاة اصبحت همّاً علي بسبب هذا الموضوع مع العلم ان هذه ليست شكوكا و لا اوهاما بل انها حقيقة للاسف

الاجابة

نعم أخي تدخل في حكم المعذورعندما تخرج هذه الأشياء منك حقيقة لكن من غير إرادة منك ولا تستطيع السيطرة عليها ، فإذا وُجدت فعلا فأنت من أصحاب الأعذار، و أصحاب الأعذار لهم حمكمهم ، يتوضؤون مع وجود العذر و يصلون و لا حرج عليهم ، و لكن على من ابتلي بشيء من ذلك أن يسعى للعلاج عند الطبيب المختص، وأما من كان يعاني من شكوك أو أوهام بخروج شيء ولا يثبت عنده خروج شيء فهذا من الوسوسة و لها علاجها أيضا و هو ألا يلتفت لها إلا بدليل مادي ، و لذلك جاء في حديث البخاري و مسلم أنه شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ . قَالَ : (لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا) .


التعليقات