سننتصر رغم أنف الدنيا كل الدنيا
الأربعاء 21 ربيع الأول 1438 - 21 ديسمبر 2016 1354 الأستاذ راشد أبوالسعود
سننتصر رغم أنف العرب المتخاذلين
سننتصر رغم أنف المتآمرين على ثورتنا
سننتصر رغم أنف النظام وأذنابه
سيكتب التاريخ مجدنا وعزنا ولافخر
وستلاحق اللعنات المتخاذلين والمتآمرين.
اللعنة على الأمم المتحدة ومن لف لفها.
من يستطيع أن يُغيِّر هذا الكتاب؟!!!
{كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورسُلي}
من يستطيع أن يَنتزع هذا الإرث؟!!!
{وأورثنا القومَ الذين كانوا يُستَضعفُون مشارقَ الأرضِ ومغَاربَها}.
من يستطيع أن يُؤخِّر هذه الكلمة؟!!!
{ولقد سبَقتْ كلمتُنا لعبادِنا المُرسَلينَ إنهم لهُمُ المَنصُورون}.
من يستطيع ردَّ هذه الإرادة؟!!!!
{ونُريدُ أن نَمُنَّ على الذينَ استُضعِفوا في الأرض ونجعلَهم أئمَّة}
من يستطيع إطفاء هذا النور؟!!!
{يُريدونَ أن يُطفئوا نورَ الله بأفواهِهم ويأبَى اللهُ إلَّا أن يُتمَّ نورَه}.
من يستطيع أن يُكذِّب هذا الوعْد؟!!!
{وعَد اللهُ الذين آمنُوا منكم وعَملُوا الصالحاتِ ليَستَخلفنَّهم في الأرض}.
فلِلَّه الحمدُ على وعْده وإحسَانه وكتابهِ وقرآنه ونورهِ وكلامه وتوفيقهِ وامتنانه وإرثهِ وبيانه.
فكم يشفي الصدر.
ويُذهب الهَمّ.
ويُداوي الجرح.
ويُزيح الحَزن.
ويُطمئن القلب.
ويُسكن الروح.
ويُسعد النَّفْس.
وصدقَ الكريمُ ومَن أصدقُ من الله قِيلًا.
وأحسنَ الجليلُ ومَن أحسنُ منه حديثًا:
"ونُنزِّلُ من القُرآنِ ماهُو شفَاءٌ ورحمةٌ للمُؤمِنين".
لا يوجد تعليقات