لقاء عيد الفطر المبارك 1430هـ - الشيخ عبد الرزاق الحلبي في العيد

لقاء عيد الفطر المبارك 1430 هـ

بحضور العلامة الجليل الشيخ عبد الرزاق الحلبي المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي ونهضاته العلمية و الاجتماعية أقيم صباح يوم العيد ( عيد الفطر المبارك ) الأحد 1/ شوال / 1430 هـ 20/09/2009م لقاء مبارك ، كما هو المعتاد سنويا ً ، التقى فيه الأساتذة و الطلاب و الخريجون و الضيوف للتهنئة و المباركة بهذه المناسبة الكريمة :
بُدئ اللقاء بآيات من كتاب الله تعالى ، ثم ببعض الموشحات و القصائد الدينية التي تعكس لقاء الفرح يوم العيد ، ثم قام الشيخ علاء الدين الحايك مرحبا ً بالأساتذة و الضيوف مقدما ً التهنئة و المباركة بمناسبة العيد المبارك ثم تكلم فضيلة الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور نائب المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي كلمة مستفيضة بدأها بالتهنئة و المباركة ، ثم تحدث عن مكانة العلماء الذين كان لهم فضل كبير في تاريخ هذا المعهد و على رأسهم الشيخ المؤسس رحمه الله تعالى العلاّمة الراحل الشيخ محمد صالح فرفور و العلماء الحاليين فضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي شيخ جامع الأموي و فضيلة الشيخ أديب الكلاس ( بارك الله في حياتهما ) .
ثم تحدث عن دمشق و مكانتها و فضلها التاريخي ، و دورها في رعاية العلم و العلماء ، و تحدث عن النفحات والتجليات التي نعيشها في هذا المجلس ببركة نور العلم وبقية السلف الصالح من مؤسسي هذا المعهد المبارك .
ثم تحدث عن أسباب تخلف الأمة وأن الفرقة والتنابذ أحد أسباب هذا التخلف ، وعلينا أن نقاوم هذا التخلف بالحث على العلم الشرعي وتخصصاته المتعددة .
ثم تحدث الدكتور تيسير أبو خشريف معاون وزير الأوقاف للشؤون الدينية والرقابة مثنيا ً على جهود معهد الفتح الإسلامي في نشر العلم والفضيلة .
وقال : نحن في صرح من أكبر صروح العلم في هذا البلد ، و إنني أشعر بأمان واطمئنان و ارتياح نفسي كلما قدمت لهذا المجمع ، وذلك لأنه قام على الصدق والإخلاص .
والحمد لله أن جعلنا خداما ً لهذا الدين ولهذا البلد المبارك .
ثم تحدث عن أنشطة وزارة الأوقاف والمكرمات التي تمت في عهد السيد الوزير الدكتور محمد عبد الستار السيد في رعاية العلم الشرعي من خلال تأسيس المعهد المتوسط الشرعي والمعهد الدولي للعلوم الشرعية .
ثم تحدث فضيلة الشيخ د. عبد الفتاح البزم مدير المعهد ( مفتي دمشق ) مهنئا ً الجميع بهذه المناسبة المباركة ومرحبا ً بالحضور أساتذة وخريجين وضيوفا ً كراما ً ...
مشيرا ً إلى  معاني العيد قائلا ً : ( هذا يوم مشهود وشهيد ) مشهود تشهده الملائكة لأنها تقف على منعطفات الطرق تنادي المؤمنين ( اغدو يا معشر المسلمين إلى رب كريم يمُّن بالخير ويعطي الجزيل ... ) وشاهد علينا ، على صيامنا وقيامنا وطاعتنا وشاء الله أن نخرج من مدرسة الصوم لندخل مدرسة أخرى وهي مدرسة الحج التي لا رفث فيها ولا فسوق ولا جدال..
وهكذا تتوالى النعمات الإلهية علينا تترى .

ختم اللقاء بدعاء لفضيلة الشيخ أحمد رمضان حفظه الله .

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين