تعقيبات القراء على بيانات الرابطة - رد على المناشدة
احتراماً للرأي الآخر ورغبة في الإفادة من النصح والمشورة ينشر الموقع فيما يلي ما وصلنا وما سيصلنا مستقبلاً حول بيانات الرابطة تعليقاً على ما يمر بالأمة من أحداث:
*أرسل لنا الأخ ضيف الله من رام الله التعقيب الآتي الذي ننشره كما هو دون تصرف يعبر عن رأيه في البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله قاهر الجبابرة والأكاسرة والقياصرة والصلاة والسلام على من قال:وجعل رزقي تحت ظل رمحي وبعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا على يقين من مشاعر الكبت والألم الذي يعتصر قلوب إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والحال واحد إلى حدّ قريب
أما عن توجيه النداء إلى الزعامة الأموات فهم كما قال الله عز من قائل: أموات غير إحياء وما يشعرون أيان يبعثون
فاضربوا بالله عنهم صفحا ولا تشغلوا أنفسكم بهذه الحثالة فان الله يأبى أن يكون النصر على أيدي من حالف الكفر
فكأن الله تعالى في عليائه يريد أن يهيء الأسباب ليكون الفرج والنصر على يد الموحدين المستضعفين ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة وأجمل كلمة سمعناها من رحم المعاناة ومن تحت لهيب النار كلمة أخ مصاب من جماعة التبليغ عندما قال :أما آن للشعوب العربية أن تقذف حكامها الخونة بالأحذية كما فعل منتظر في العراق وكم كنت انتقد أستاذا لنا ونحن في الابتدائية عندما كان يستشهد ببيت أظنه للمتنبي
ما كنت أومل أن يمتد بي زمني
حتى أرى دولة الأوغاد والسفل
فنحن في دولة الرويبضات والسفل والأحياء الأموات
فكم من طفل وطفلة وكم من شيخ وامرأة ناشدهم بالدين والضمير والعروبة ولا أظن أنهم يملكون مما ذكر شيئا غير اللسان
ولذا فبيت الشعر المشهور على الألسنة يكتب هذه الأيام بماء الذهب
قد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
فلا ننتظر الفرج إلا من الله وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خاسرين
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا رسول الله وعلى اله وصحبه وعلى إخوانه الذين نعتهم لأصحابه في آخر الزمان ولا أخالهم إلا هذه العصابة الظاهرة على الحق التي تقاتل عن كل الأمة حتى يأتي أمر الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم/ضيف الله
2/1/1430
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين