تعريف بكتابَي (صفات وأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم) وكتب أخرى
 
تعريف موجز
بكتاب   ( صفات الحبيب المصطفى   صلى الله عليه وآله وسلم   )
     و كتاب   ( أخلاق الحبيب المصطفى   صلى الله عليه وآله وسلم   )
 
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وخليله وخِيرته من خَلقه. اللهم صل وبارك على عبدك ورسولك نبينا سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
إن الحديث عن العظماء يأخذ بمجامع القلوب، تزدان بسِيَرهم المجالس, ويتوق إلى معرفة سِيرهم أصحاب الهِمم وعشاق المعالي, فكيف إذا كان الحديث عن إمام العظماء وأشرف الشرفاء وسيد النبلاء سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فهو الرحمة المهداة والنعمة المسداة.
لقد كان حبيبنا صلى الله عليه وآله وسلم في كل مظهر من مظاهر حياته مصداقاً لقول الله تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم }، فالدين الإسلامي الحنيف إنما انتشر بالأخلاق الفاضلة والسجايا الحميدة والأعمال الصالحة, وبها ساد المسلمون في صدر الإسلام وشادوا وملؤوا جوانب الأرض حقاً وعدلاً فتم بإذن الله لهم النصر والفوز.
لذلك لابد لنا أن نتخلق بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم التي هي أخلاق القرآن الكريم فإن الأخلاق هي اللغة العالمية التي يستطيع أهل الأرض على اختلاف ألسنتهم أن يتعارفوا بها، وما تمكّن أسلافنا الكبار من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من نشر هذا الدين الحنيف بين أشتات الشعوب إلا بهذه الأخلاق الإسلامية.
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين، وإنَّ جميع الطرق الموصلة إلى الله تعالى ثم إلى الجنة مغلقة إلا طريقَه  ، ويمتنع على المسلم أن يعرف دين الإسلام ويصحَّ له إسلامه بدون معرفة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وكيف كان هديه وعمله، وأمره ونهيه، ومنهجه وسنته؟ وما أُصيب المسلمون في عصرنا من الفرقة والخلاف واستهزاء عدونا بنا وغير ذلك، إلا بسبب الإخلال بجانب الاقتداء به، والأخذ بهديه، وإتباع سنته صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد قال الله تعالى: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [الأحزاب: 21]. من أجل كلِّ هذا وكثيرٍ غيره، حاولتُ أن أجمع سلسلة جديدة من ( سلسلة دراسات في محبة سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ) مؤلفة من كتابين هما: (صفات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم )  
 ، وكتاب: ( أخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم) اللذين يشتملان على أهم صفات الرحمةِ الربانيةِ ـ سيدِنا وحبيبِنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ الخَلقية والخُلُقية؛ وذلك لنتعرف أكثر إلى أشرف الخلق ، فإنه كلما ازدادت معرفتنا به صلى الله عليه وآله وسلم  ازداد حبنا له، فمن لم يعرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعرف الإسلام.
      وأسأل الله العظيم رب كل شيء ومليكه أن يوفقنا جميعاً للتأدب بآداب هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وأن يتقبل عملي هذا وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم, وأن يجعله في ميزان حسناتي و حسنات مشايخي يوم يقوم الناس لرب العالمين.وأن يحيينا على دين الإسلام الذي ارتضاه لنا ديناً حتى يتوفانا عليه إنه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة إلا به. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين.
يطلب من مكتبة نور الهداية حلب هاتف 3237300   ـ   مكتبة هارون الرشيد دمشق هاتف : 8837358    
 
و صدر في مدينة حلب أيضاً كتاب: «التفكر والاعتبار في فضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي المختار».
الكتاب من تأليف الفقيه الزاهد أحمد بن ثابت المغربي رحمه الله المتوفى سنة: 1152 للهجرة.
حقق الكتاب الأستاذ الفاضل الشيخ أحمد عبد الرحمن دلال جزاه الله خيرا ، وصدر الكتاب عن مكتبة نور الهداية في حلب.
كما صدر عن مكتبة دار التراث بحلب كتاب: «هدية الأبرار في سبحة الأذكار» للشيخ أبي الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي المتوفى سنة 1304هـ وقد حققه الشيخ محمد إبراهيم الحسين
 
كما صدر كتاب «كتاب البر والبررة»
هو من تأليف الشيخ ربيع حسن كوكة، إمام وخطيب جامع عباد الرحمن في حلب.
موضوع الكتاب: جمع فيه المؤلف العديد من قصص بر الوالدين وعزاها إلى مصادرها ولم يلتفت فيه لصحة السند، ففيها ما هو صحيح, وفيها ما هو من الروايات الإسرائيلية التي رواها للعبرة والعظة, دون أن يقصد استخراج أحكام شرعية منها فالقصد جعل هذا الكتاب مرجعاً لجميع ما ورد من قصص في بر الوالدين غثها وسمينها، وقد ألف المؤلف هذا الكتاب بعد أن نشر كتابه : (المسؤولية عن الوالدين كيف نفهمها وكيف نقوم بها)؟ وأثناء استقرائه للمصادر، وجد الكثير من القصص فأراد جمعها في هذا الكتاب.
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين