مجلس صحيح البخاري في جامع الإيمان - ختم صحيح البخاري في دمشق

مجلس صحيح البخاري في دمشق :

افتتح فضيلة العالم المحقق الشيخ نعيم عرقسوسي ـ حفظه الله ـ مجلس سماع صحيح البخاري  في جامع الإيمان في دمشق في حي المزرعة .و جامع الإيمان من المساجد الكبرى في دمشق و أول مجلس كان قد بدأ بعد صلاة العصر من يوم السبت الواقع 9/صفر/1429 الموافق 16/2/2008 واستمر حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً.

وهكذا في كل يوم يبدأ الشيخ بقراءة الصحيح من الساعة الثالثة والنصف عصراً ولغاية الساعة العاشرة والنصف ليلاً يتخلل القراءة استراحة وقت صلاة المغرب ووقت صلاة العشاء، وأثناء الاستراحة يذكر الشيخ بعض الفوائد ويذكر بعض المصطلحات، وكذلك أثناء القراءة يذكر الشيخ بعض الفوائد، وقد اعتمد الشيخ نسخة اليونينية، وكان يذكر اختلاف النسخ. وقد بلغ عدد الحضور المواظبين على السماع أكثر من ستة آلاف شخص ما بين ذكور وإناث فقد خُصِّص مكان خاص للإناث في المسجد في الطابق السفلي. وهذا العدد بالنسبة للمقيدة أسماؤهم من الذين يواظبون على السماع ما عدا الذين يحضرون لفترات متقطعة أو فترات وجيزة من الذين لا تمكنهم ظروفهم من الحضور بشكل مستمر وكانت النسبة الكبرى للحضور ـ بفضل الله عز وجل ـ من الشباب من طلاب الجامعات المختلفة، وهذا من بشائر الخير إن شاء الله.

ولضبط الحضور فقد أعطي كل طالب بطاقة عليها رقمه يبرزها عند دخوله للمسجد ولكي يمنح الطالب إجازة في رواية صحيح البخاري لا بد أن يتقيد بالشروط التالية:

الالتزام التام بحضور الرواية كاملة ودون غياب.

إحضار نسخة صحيح البخاري الخاصَّة بكل مشارك.

مراجعة لجنة الإشراف الخاصَّة لتنظيم بطاقة الحضور.

إبراز بطاقة الحضور عند الدخول وعند الخروج عن طريق المركز المخصَّص لذلك.

يتوقف ضبط حضور الأخوة المشاركين عند بدء الشيخ محمد نعيم العرقسوسي بالرواية.

ضرورة اصطحاب ما يثبت شخصية الأخ المشارك (بطاقة شخصية – بطاقة جامعية .....).

جزى الله خيراً فضيلة العالم المحقق القارئ المتقن الشيخ محمد نعيم عرقسوسي على جهوده في خدمة السنة النبوية أوفر الجزاء، وأثاب الإخوة الحاضرين والمشرفين على الدورة أعظم الثواب، وإن حضور هذا العدد الكبير يبشِّر بالإقبال على طلب العلم والحرص على الاستزادة منه ، ولكن القراءة السريعة على الشيوخ لا يغني عن القراءة الواعية المتأنية ومراجعة كتب الشروح وملازمة العلماء ومتابعة البحث ودوام المذاكرة.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين