حماس والدعم الإيراني

فضيلة الشيخ مروان القادري 
 
 
كتب عدد من الكتاب ينتقد حماسا لإشادتها بالدعم الإيراني لها بالسلاح ، وقد كتب فضيلة الشيخ مروان القادري جوابا مجملاعلى تلك الانتقادات فقال  :
 
لابد من  التفكيك  للمواقف  بدافع المصلحة  والمصلحة تخدم المبادئ في النهاية :  
 
إيران تدعم حماسا  فتحقق حماس  إنتصارا للقضية الفلسطينية ، وترفض  موقف إيران  من الثورة السورية  ، هذه واحدة . 
 
حماس  تشكر كل من يقدم لها  المساعدة  : فأين صواريخ العرب مثلا تعطى لحماس ؟  وتبقى حماس  وفيَّة  لمبادئها  في  تأييد الثورة السورية ، ومعارضة الموقف الايراني  هذه الثانية .
 
لاتطلبوا من حماس  التخلي عن الدعم الايراني المؤثر في جاهزيتها القتالية ، فإن قطعت علاقتها مع إيران  انقطع الدعم ،  وهي لاتستطيع  دعم الثورة السورية  إلا بالموقف  فقط ، فشكرا لها .
 
 على  الاخرين أن  يحصنوا  شعوبهم من التشيع  ولا ذنب لحماس في ذلك   ، فليفصل الناس بين السياسي  والمذهبي  وإلا فما ذنب حماس ؟  
إيران  مرفوضة  من  العرب  ولو دعمت  حماسا  لظهورها  الطائفي  في  سوريا  ولبنان  والعراق  والمشاركة في ذبح  الأطفال والنساء  .... . وحماس  تفهم ذلك وطلقت النظام السوري وأغضبت  إيران من أجل  ذلك ، ولكن ماحيلتها  إذا اضطرها العرب  لأكل الميتة ؟
 
كلام براجماتي  بامتياز أليس  كذلك ؟

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين