شكراً للأخ الكريم الداعية الشيخ الدكتور محمد العريفي

 

إن رابطة العلماء السوريين وهي على معرفة تامة بحجم الكارثة التي ألحقها النظام القاتل بشعبنا في سورية ( مئات الألوف من المهجرين والشهداء والجرحى، والأيتام ، والأرامل والمعتقلين والمفقودين والعاطلين عن العمل ، والأسر التي فقدت المعيل ، والبيوت المحروقة والمهدمة).
 
هذه الكارثة الإنسانية المخيفة وما تقتضيه من عون و غوث تعجز أي فئة أو جماعة أو هيئة عن النهوض بواجب الإغاثة للشعب السوري الحر العزيز الكريم الأبي ، إنه واجب المسلمين في أنحاء العالم ، وبخاصة حكومات العالم العربي والإسلامي : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).
 
ورابطة العلماء السوريين: تضم صوتها إلى صوت الداعية الكبير فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي وقد وجه نداء إلى خادم الحرمين الشريفين قال فيه (نداء لوالدنا خادم الحرمين الشريفين : كل يوم نترقب أمرك بحملة تبرعات عامة لأهلنا بسورية فهي دعم مالي ونفسي...)
 
إن هذه الصرخة الحرة الأبية ستجد عند خادم الحرمين الشريفين الاستجابة الطيبة الكريمة إن شاء الله فهو صاحب المكرمات والمواقف النبيلة الداعمة للشعب السوري وثورته المباركة المنصورة بإذن الله تعالى.
 
والرابطة إذ تعتز بمبادرة الشيخ العريفي وسائر العلماء والدعاة الذين عاشوا هَمَّ القضية السورية وانتصروا لثورتها الإسلامية ، ووقفوا إلى جانبها تضرع إلى الله العلي القدير أن يقر عيوننا وعيونهم بنصر عاجل، وفرج قريب، واندحار الظلم وأهله وما ذلك على الله بعزيز.
 
التاريخ                                                          رابطة العلماء السوريين
10/6/1433الموافق1/5/2012        

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين