نصائح ومواعظ
اختيار: الشيخ محمد عوامة
1ـ قال عمر بن عبد العزيز: من تعبَّد بغير علمٍ كان ما يُفسدُ أكثر مما يُصلح، ومن عدَّ كلامه من عمله قلَّ كلامه إلا فيما يعنيه، ومن جعل دينه غرضاً([1]) للخصومة كثُرَ تنقُّله([2]) .
2ـ وقال ابنُ شهاب الزُّهريُّ: ما عُبِدَ الله بشيء أفضل من العلم([3]).
3ـ وقال الإمام أبو حنيفة: لو لم يكن من صفةِ الدنيا إلا أن الحقَّ يُعصى فيها: لكفى في بُغضها([4]).
4ـ وقال أبو سعيد الخرّاز: إذا بكتْ أعينُ الخائفين فقد كاتبوا الله بدموعهم([5]).
5ـ وقال أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري: من خدم المحابرِ خدمته المنابر([6]).
من كتاب:" فرائد النقول والأخبار"
للأستاذ الشيخ محمد عوامة.
([1]) هَدَفاً. يريد: من تقصَّد الجدال والمخاصمة في مسائل الدين وأحكامه واستهدف ذلك : كَثُر تنقُّله من رأي إلى آخر، فهو يَرَى هذا الرأي اليوم، بحجة الاطلاع على الدليل، وينتقل عنه إلى غيره في الغد، بوسوسة العلم والمعرفة واتباع الحق، وحرية الرأي والفكر.
([2]) من" سنن الدارمي91:1.
([3]) من " تذكرة الحفاظ" ص:112.
([4]) من " الكواكب الدُّرِّية" للمناوي 176:1.
([5]) من " الكواكب الدرية" أيضاً191:1.
([6]) من" ذيل طبقات الحنابلة" 194:1.
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول