ما كدنا نستريح من دابي العرب سيء السمعة وشاهد وقائل الزور الذي أطلق أكذوباته الصارخة التي ملأت الآفاق والتي جرأت النظام السوري الإرهابي البربري الهمجي على إمعانه في القتل والتدمير حيث تزايد عدد القتلى بمباركة الدابي واشتدت وتيرة عنف عصابات وشبيحة الأسد ..
أقول ما كدنا نستريح منه حتى ابتلينا بدابي الغرب ، ولئن كان دابي العرب أرعن أحمق صفيق المنظر والمخبر لم تنطل أكذوباته على الناس ، فإن دابي الغرب داهية مراوغ مخادع يلوي لسانه بالكذب ، فقد وصف مباحثاته الأولى بأنها اتسمت بـ (الصراحة وروح التفاهم) ونستشف روغانه من رشح كلامه فقد عبر الدابي الغربي المتوجع على جراحات وآلام الشعب السوري عن (قلقه الشديد حيال الوضع في سوريا ، وحث الرئيس السوري على سرعة اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الأزمة الراهنة) فأسرع بشار واستجاب لحث الدابيالغربي واتخذ خطوات ملموسة يلمسها كل من في قلبه قطمير من حياة أو نقير من إنسانية ، فقد نقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن ناشطين في سوريا أنهم عثروا على نحو ستين جثة يعود معظمها لأطفال ونساء في حيي كرم الزيتون العدوية في مدينة حمص ، وأظهرت صور على شبكة الإنترنت جثث 20 امرأة و 25 طفلا على الأقل تبدو عليها آثار طعن ، وبحسب ناشطين من حمص أقدم موالون للنظام السوري على ذبح هؤلاء النساء والأطفال بالسكاكين والسيوف ورمي جثثهم ، كما اغتصب عدد من النسوة قبل قتلهن.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول