بيان رابطة العلماء السوريين في الرد على الحملة الظالمة الروسية ضد السعودية‎

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
تعلن رابطة العلماء السوريين عن وقوفها مع المملكة العربية السعودية في وجه الحملة الظالمة المجافية للحقيقة ورفضها لتصريحات المتحدث الرسمي لوزراة الخارجية الروسية التي يتهم فيها الرياض بدعم الإرهاب ، هذه السيمفونية الممجوجة التي ما فتئ النظام السوري يكررها ويرددها .
 
إننا نحن في رابطة العلماء السوريين نعلن وقوفنا وتأييدنا للمملكة العربية السعودية في وقفتها المشرفة التي تعبر عن إنسانية صادقة مع شعب سوريا المظلوم الذي وقع عليه أشد الظلم وأقساه على يد النظام السوري ، ونعبر عن شكرنا وامتناننا العميق لمواقف المملكة في وقفتها مع الشعب السوري التي تنطلق من مبادئ الإسلام في نصرة المظلوم تحقيقا لقول الله تعالى : وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر .
وهذه الوقفة إنما هي في الحقيقة وقفة ضد إرهاب النظام السوري الذي كان يصدره لكثير من البلدان على مدى أربعة عقود ، وختم هذا الإرهاب بإعلان هذه الحرب الشعواء ضد الشعب السوري الأعزل بكافة أنواع الأسلحة .
ونهمس في أذن روسيا بأنها هي التي ترعى الإرهاب في الحقيقة وذلك بإرسالها الأسلحة للنظام السوري ليقتل الشعب بالسلاح الروسي ، وما خبر اجتياح روسيا لأفغانستان والشيشان عنا ببعيد ، وهذا هو الإرهاب بعينه ، ولا يحق لمن كانت هذه صفته أن يتهم المملكة العربية السعودية بالإرهاب .
 
إن تاريخ المملكة العربية السعودية تاريخ ناصع وصحيفتها بيضاء ناصعة ، ولم يسبق لأحد قبل روسيا اتهام المملكة بالإرهاب .
ونحن في رابطة علماء سوريا نشد على أيدي اللملكة السعودية في نصرتها للشعب السوري ،ونقف معها في وجه كل من يريد النيل منها ومن مواقفها .
 
دامت المملكة العربية السعودية نصيرا للمظلومين وحفظها الله من كل كيد وشكر الله لها سعيها وحماها من كل مكروه.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين