بيان بخصوص اقتحام الصهاينة ساحات المسجد الأقصى

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بخصوص اقتحام الصهاينة ساحات المسجد الأقصى
 
إن تكرار اعتداء الصهاينة على القدس تهويدا، والأقصى تدنيسا، والمقدسيين إرهابا، يجب أن يحرك الأمة كلها بكل مدارسها وتوجهاتها فالأقصى لكل مسلم أحب إليه من بيته الذي يسكن فيه، بل إن كل الأحرار من العرب والنصارى سيكونون معنا في تحريره بإذن الله تعالى .
ورسائلي ملخصة في النقاط التالية:
1.      أقول للمرابطين المقدسيين: نوَّر الله وجوهكم ، وبارك جهادكم ، ونحن نستحث الخطى ، ونكسر القيد حولنا؛ لنلحق بكم في شرف الشهادة دفاعا عن الأقصى، فاصبروا وصابروا ورابطوا حتى نكون صفا واحدا في قتال عدونا.
2.      وأقول لعباس : إن كنت جادا في المصالحة فأخرج أسود المقاومة من السجون ، واسمح للمقاومة في الضفة أن تحمي الأقصى وإلا فأنت شريك الصهاينة في جرائمهم.
3.      وأقول للكيان الصهيوني: إن محاولات الاقتحام هي التي ستستنهض الأمة لتحريره، وتسرع الخطوات نحو إبادة الصهاينة على التراب المقدسي المبارك، فافعلوا ماشئتم فأنتم تتعجلون نهايتكم.
4.      وأقول للأنظمة العربية والإسلامية: إن الاعتداء على الأقصى والمقدسيين يحملكم أمانة إعلان الجهاد وإنهاء كل صور التطبيع مع هذا الكيان العنصرى الغاشم، فإن لم تفعلوا فستثور عليكم الشعوب لتزيحكم من طريقها لتحرير المسجد الأقصى.
5.      وأقول للجماعات الإسلامية، بكل مدارسها: لم يعد سائغا أن تتقدم جماعة للدفاع عن الأقصى دون الأخرى؛ لأنه واجب يأثم أي مسلم بتركه، فليكن تحرير الأقصى مظلتنا التي توحدنا وتجمعنا تأصيلا وتطبيقا؛ وتتصدر القضية الفلسطينية كل أنشطتنا.
6.      وأقول لشباب وفتيات ورجال ونساء الأمة: كلما زحف الصهاينة على الأقصى ازحفوا جماعات إلى سفارات العدو الصهيوني، وكلما قتلوا مقدسيا أو فلسطينيا، اقتلوا صهيونيا في أي مكان من الأرض، فالقصاص حق شرعي وسياسي، وقد آن الأوان أن نبدأ الانتفاضة الثالثة ليس في الأرض المقدسة بالضفة وغزة فقط، بل في العالم كله.
7.      وأقترح ن يخرج شباب الأمة إلى الحدو      تتتتأن يزخلأمتي كلها: أن يقابَل عدوان الصهاينة على الأسرى والأقصى ومساجدنا وقبور الصحابة وتهويد القدس والاستيطان بالزحف يوم 15/5 بالملايين على الحدود الفلسطينية المحتلة لتوجيه رسالة إنذار للكيان الصهيوني: "ع القدس رايحين شهداء بالملايين" ، وليكن العلماء في صدارة الزاحفين.
قال الله تعالى: " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق، أوليك لهم عذاب أليم، (الشورى:41،42)
 
أ.د.صلاح الدين سلطان
أمين لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
رئيس لجنة القدس وفلسطين برابطة علماء أهل السنة
المتحدث الرسمي للجنة الشعبية لمقاومة تهويد القدس

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين