الشيخ النابلسي يحاضر في حلب - دعوة جمعية الاحسان الخيرية للنابلسي إلى حلب
بدعوة من جمعية الإحسان الخيرية ألقى فضيلة الدكتور الشيخ محمد راتب النابلسيمحاضرة بعنوان (الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية) على مدرج كليةهندسة العمارة في حلب في يوم الثلاثاء 12/جمادى الثانية/1428 الموافق 26/6/2007 الساعة السادسة مساء وبدعوة من الجمعية أيضا ألقى محاضرة في مسجد أبي حنيفة في حيالشهباء ذكر فيها: أن قضية معرفة وجود الله هي علة وجودنا وعرف الإنسان بأنه هوالمخلوق المكلف لقول الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وضرب أمثلةرائعة: لو سافر إلى بلد أجنبي لنيل شهادة الدكتوراه وفي هذه المدينة الأشياءالكثيرة من الملهيات والمغريات فتبعها ونسي هدفه واستشهد على ذلك بقوله تعالى (أفمنيمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) وذكر أيضا: أن علة وجودناعلى سطح الأرض أن نعبد الله سبحانه وتعالى وفسر العبادة بأنها: طاعة طوعية ممزوجةبمحبة قلبية أساسها معرفة يقينية تفضي إلى سعادة أبدية. وذكر أيضا: أن الله عز وجلأقسم بمطلق الزمن والزمن هو البعد الرابع للأشياء (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلاالذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) بإمكان الإنسان أن يعوض خسارته بالعمل الصالح, واستشهد بقوله تعالى( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتىالله بقلب سليم) ومن الأمثلة التي ضربها: شاب ذهب إلى باريس ونام في الفندق وبعد أناستيقظ قال إلى أين سأذهب؟ نقول له أذهب لما جئت من اجله وطالب على مشارف الامتحان وهي امتحانات مصيرية لأته إن نجح في الامتحان سيحوز على شهادة وبالتالي هو بانتظار وظيفة ومن بعدها تنتظره زوجة وحياة سعيدة وقبل الامتحان جاءه أحد أصدقائه وأخذوه إلى مكان جميل حيث اللهو والمرح والسرور فهو يشعر بانقباض لأنك إذا أردت أن تسعدلابد أن تكون حركتك موافقة لهدفك ثم استطرد وقال لم يحرم الله علينا الشهوات بلنظمها لنا وما من شهوة إلا جعل الله لها قناة نظيفة وذكر أشياء كثيرة

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين