ماذا لو كنتِ قطرة مـــــاء - المؤمن كالغيث أينما وقع نفع

فإذا تصورت نفسكِ كقطرة ماء لارتسمت في ذهنكِ مقارنة بينك وبين تلك القطرة...
الوقفة الأولى:
إن الغيث إذا نزل ينزل على النًّاس كافة.. فمن فجًّار إلى أبرار.. ومن كافر إلى مؤمن.. فينعكس ذلك على شخصيتك فتكونين خيّرة للنًّاس أجمعين.
الوقفة الثانية:
إن الجميع ينتظر قدوم المطر بشغف ويستبشر الجميع به..كما يتوجه النًّاس إلى الله بالدعاء إن شحًّ عليهم نزول المطر .. كذلك إذا تواجدت في مكان ما فالكل يستبشر بك وعندما تُفتقدين فالكل ينتظرك.
الوقفة الثالثة:
إن الأخت المسلمة إذا تواجدت في مكان ما فإنها تزرع الخير فيه باللين..بالكلمة الطيبة..لاتفتأ بل تحاول وتحاول حتى تغير من المنكر الذي وجدته في ذلك المكان..فتقتدي بتلك القطرة التي إذا نزلت على أرض جدباء حولتها إلى أرض خضراء.
الوقفة الرابعة:
المطر يطهر الأرض ويغسل القلوب.. كما أن الأخت المسلمة مثل البلسم في تعاملها مع الآخرين تذكرهم بآخرتهم وترشدهم فيما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة.
فهلاّ كنًّا تلك القطرة....؟؟؟

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين