{اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
الحمد لله قاهر المتكبرين وقاصم الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين النبي المصطفي الكريم. وبعد
أولاً: كل من سقط في هذه الأحداث شهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
ثانياً: على الشعب الليبي أن يثبت ويصبر ويحرص على سلمية احتجاجاته وحفظ مؤسسات بلده.
ثالثاً: يقيننا أن الله تعالى ناصر هذه الثورة ومحقق للشعب ما يريد (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) (إن ربك لبالمرصاد).
رابعاً: على الجيش وقواته، والأمن وكافة أفراده، الانضمام إلى صفوف الشعب وحمايته، وصيانة دمائه، والحذر من سفك الدماء ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم).
خامسا: نناشد الحكومات والشعوب العربية والأوربية سرعة التحرك الدبلوماسي الفوري لوقف حمامات الدم ومحاكمة هذا الطاغية، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
سادسا: نحى الدبلوماسيين الليبيين الشرفاء الذين استقالوا من مناصبهم، اعتراضا على وحشية النظام الليبي مع الشعب، وندعو كافة السفراء والدبلوماسيين الليبيين إلى أن يحذو حذوهم، وأن ينصفوا شعوبهم في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة.
سابعاً: نناشد العلماء والدعاة في كل مكان أن يقوموا بدورهم في دعم الشعب الليبي، دعما روحيا بالقنوت في الصلوات والصيام والدعاء لنصرة المظلومين، ودعما ثقافيا بالمشاركة في الاعتصامات والاحتجاجات الفاضحة لهذا النظام وجرائمه، ودعما قانونيا باللجوء إلى الجهات القانونية الدولية لإيقاف هذه الجرائم ومحاكمة المسؤولين عنها.
رئيس هيئة العلماء والدعاة بألمانيا
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول